مع دخول المدارس، تسعى الأمهات لتقديم أفضل تغذية واهتمام، حتى يتمتع أبناؤهم بصحة جيدة على مدار العام الدراسي، لذلك فإن تقديم أطعمة ووجبات غنية بالكالسيوم والبروتين والنشويات ستدعم جهاز المناعة وستمدهم بالطاقة والحيوية على مدار اليوم الدراسي. والحليب يحتوي على العديد من العناصر الغذائية، فهو يحتوي على فيتامينات ومعادن حيوية، بما في ذلك البوتاسيوم والكالسيوم وفيتامين د، وبسبب محتواه العالي من البروتين، فإنه يعزز نمو العضلات وإصلاحها، ويقوي الأسنان والعظام، ويساعد على الحفاظ على وزن صحي، كما يقوي الحليب جهاز المناعة، ويزيد من ترطيب الجسم، ويحسن أداء الجسم بشكل عام. وبحسب موقع «times of india»، فإن توقيت شرب الحليب مسؤول عن الفوائد التي تنجم عن شربه، فهل يفضل شربه صباحًا ام ليلًا؟ شرب الحليب في الصباح يعزز مستويات الطاقة لأنه يحتوي على الكربوهيدرات والبروتينات والدهون التي يمكن أن توفر مصدرًا جيدًا للطاقة لبدء يومك، نظرًا لأنه مشروب مشبع جدًا، فهو يساعد في التحكم في الشهية طوال اليوم، بالإضافة انه يحتوي على عناصر غذائية أساسية مثل الكالسيوم وفيتامين د وفيتامينات ب والتي عند تناولها في الصباح تضمن جرعة جيدة في الصباح. من ناحية أخرى، يساعد تناول الحليب في الليل على النوم لأنه يحتوي على التربتوفان، وهو حمض أميني يمكن أن يساعد في تعزيز النوم، يلعب الكالسيوم الموجود في الحليب أيضًا دورًا في تحويل التربتوفان إلى سيروتونين، والذي يمكن أن يكون مهدئًا ويساعد في تحسين جودة النوم. نظرًا لمحتواه من البروتين، فإن شرب الحليب في الليل يمكن أن يدعم تعافي العضلات، خاصة إذا كنت قد مارست الرياضة أثناء النهار، يمكن أن يكون كوب دافئ من الحليب مهدئًا ويساعدك على الاسترخاء قبل النوم. ويعتمد أفضل وقت لشرب الحليب على روتينك الشخصي وأهدافك الصحية، إذا كنت تبحث عن الطاقة والشبع في الصباح، فقد يكون خيارًا جيدًا، اما إذا كنت تريد دعم النوم والتعافي، فقد يكون الليل أفضل. ومع ذلك، فإن الحليب هو منتج ألبان وبالتالي يمكن أن يكون مسببًا للالتهابات للعديد من الأشخاص ويمكن أن يجعلهم مضطربين في الليل أو يجعلهم منتفخين طوال اليوم عند تناوله في الصباح، يمكن أن يسبب غازات في المعدة لبعض الأشخاص لأنه منتج مسبب للالتهابات، لذلك يجب الحذر قبل الافراط في تناول الحليب .