انطلقت أولى دورات التعامل اللآئق مع رواد المساجد وضيوف الرحمن بمحافظة بين سويف، برعاية الدكتورأسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان». وعقدت فعاليات دورات التعامل اللآئق مع رواد المساجد وضيوف الرحمن بقاعة دار المناسبات بمسجد عمر بن عبدالعزيز، بحضور ألف من عمال المساجد. وتوجه الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني في مستهل كلمته بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لانطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، كما وجه فضيلته الشكر إلى الدكتورأسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف على حسن رعايته وعنايته ببيوت الله عز وجل والاهتمام بجميع العاملين بالوزارة، لا سيما العاملين بالمساجد الذين يقومون على تهيئتها للمصلين من كل مكان والتأكيد على أهميتهم نحو الحفاظ على عمارة بيوت الله. وأكد «خضر» أهمية عمل عمال بيوت الله (عز وجل) الذين أوكل الله سبحانه إليهم أشرف الوظائف من حيث تطهير وصيانة ونظافة بيوت الله تعالى وتهيئتها للمصلين، موضحا على أنها من الوظائف الشريفة التي كلف الله عز وجل بها أنبياءه ورسله، وأوضح أن «عمال المساجد أمناء عليها، والواجب عليهم إكرام ضيوف الرحمن عز وجل ومعاملتهم المعاملة اللآئقة». وشدد رئيس القطاع الديني على ضرورة الالتزم والانضباط الإداري لعمال بيوت الله عز وجل وينبغي أن يصاحبه في نفس الوقت السمت الحسن وثقافة الابتسامة والمعاملة الطيبة الكريمة مع رواد المساجد وركز على أن العمل الراقي يتلخص في (التقدير، الاحترام، الإتقان، الصدق) وهذا ما ينبغي أن يكون عليه عمال بيوت الله عز وجل في أداء مهمتهم ورسالتهم وهي خدمة ضيوف الرحمن وعمارة بيوت الله سبحانه وتعالى. ووجه «خضر» عمال المساجد إلى حسن تقدير أحوال رواد المساجد ومعرفة طباعهم حتى يتمكن من حسن التعامل معهم، وأكد على أن القيم والآداب والأخلاق التي يتعامل بها عمال المساجد مع روادها وتنعكس على العبادة، فتملأها روحانية وسكينة وطمأنينة، مشيرًا إلى أن خدمة ضيوف بيوت الله عز وجل وعمّارها تدل على الشهامة في الطبع والنبل في المعاملة والبر في الطاعة. كما أكد على ضرورة الالتزام بالهيئة الحسنة ظاهراََ (في الثياب) وباطنا (من حيث السكينة والحكمة) لان ذلك يساعد على الحفاظ على قدسية بيوت الله عز وجل، وشدد على قيم الرفق بالناس وتجنب المشقة عليهم. وفي ختام كلمته، توجه بالشكر لمديرية أوقاف بني سويف ولجميع للحضور وبلغهم شكر الدكتورأسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، خاتماََ كلمته بالدعاء لمصرنا الحبيبة أن يحفظها الله من كل مكروه وسوء، وأن يوفق الله وزيرالأوقاف لمافيه خير البلاد والعباد.