نظم مركز إعلام دسوق بالتعاون مع الإدارة التعليمية بدسوق اليوم الثلاثاء، ندوة توعوية بمدرسة سنهور الثانوية الصناعية بنات، بإشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، في إطار حملة الهيئة العامة للاستعلامات «إيد في إيد هننجح أكيد» التي ينفذها قطاع الإعلام الداخلي عبر مراكزه المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية لتوعية المواطنين بمختلف الفئات للمشاركة والاستفادة من المبادرات الرئاسية. وتهدف الندوة إلى التعريف بهذه المبادرات وأهدافها انطلاقا من وجهة نظر مجتمعية حريصة على الأسرة المصرية كنواة للمجتمع المصرى ككل وتحقيق خصوصيتها ومراعاة احنياجاتها على الأصعدة المختلفة. وتناول المحاضر عن الندوة التعريف بمفهوم الأسرة وأسس تكوينها بشكل سليم، كما أوضح بشكل مبسط مفهوم المبادرة وأهميتها في حل كثير من القضايا المجتمعية ومن أهمها مبادرة «مودة» التي تركز على الجوانب الصحية والاجتماعية والدينية لتكوين الأسرة المصرية، ومبادرة«دعم صحة الأم والجنين» لمتابعة السيدات الحوامل والمواليد والتطعيمات اللازمة. وعرض محاضر الندوة نبذة عن مبادرة مكافحة الأنيميا والتقزم لاكتشاف الأعراض وعمل التحليلات وتوفير العلاج، كما تناول المبادرات الموجهة نحو دعم المرأة المعيلة بشكل عام وسيدات الصعيد بشكل خاص ومنها مبادرات «واعية» و«مستورة» والتي تساند المرأة في حالات الطلاق أو الترمل مع اتاحة مشروعات صغيرة أو متناهية الصغر للعمل. واستعرض كذلك مبادرات تكافل وكرامة المتاحة للأسر ذات الاحتياج كما تناول باستفاضة مبادرة حياة كريمة الموجهة نحو القرى الأكثر احتياجا والتي تهدف لتطوير القرية على مستويات مختلفة صحية وتعليمية وزراعية وغيرها من حيث الخدمات والبنية التحتية. عرض المحاضر للمبادرات التعليمية الخاصة باللتعليم عن بعد، وأشبال مصر الرقمية، ومبادرة شباب المستقبل الموجهة نحوتنمية مهارات حل المشكلات واتخاذ القرار وكيفية الحصول على المنح الدراسية. واختتم المحاضر كلمته بأن «المستقبل مفتوح لمن يريد أن يرقى ويتقدم، ونحن مطالبون بالمبادرة لتنمية أنفسنا ومجتمعنا». وفى ختام اللقاء أدار وليد تاج جعفر، مدير مركز إعلام دسوق مناقشة حرة حول أهم المشكلات المجتمعية من وجهة نظر فتيات القرية وتداعياتها وسبل الحد من تفاقم تلك المشكلات. يشار إلى أن الندوة من إعداد وتنفيذ فريق عمل مركز إعلام دسوق المكون من «غادة عبدالرحمن ودعاء عطية»، وأنه حاضر الندوة كل من الدكتور عبدالفتاح زيدان الأستاذ بالمعهد المتوسط للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ وبحضور قيادات التعليم الفنى والصناعى وأخصائى الإعلام والتربية الاجتماعية بالمدرسة.