تحظى مواجهة الأهلي والزمالك في السوبر الأفريقي بأهمية ضاعفة داخل أروقة «البيت الأبيض» فبعيدًا عن الصراع التاريخي وحسابات الحاضر، تواجه إدارة حسين لبيب تحديات خاصة. وتتباين الحالة الإدارية بين الناديين، فالمارد الأحمر برئاسة محمود الخطيب يعيش حالة من الاستقرار الإداري والمالي وهو ما انعكس على التدعيمات الصيفية، بينما يمر الفارس الأبيض بمرحلة إنهاء «فواتير» مجالس سابقة ومحاولة إنهاء خلافات بين أعضاء المجلس الحالي. وتقام مباراة الأهلي والزمالك في السوبر الأفريقي يوم الجمعة المقبل، على استاد المملكة أرينا بالعاصمة السعودية الرياض. وسيمنح «التتويج القاري» مجلس لبيب فرصة تجاوز 4 تحديات نستعرضها في السطور التالية. نهاية الشك يحيط الغموض بمستقبل جوزيه جوميز المدير الفني لنادي الزمالك رغم الحصول على الكونفيدرالية في الموسم الماضي. وكان مصدر مطلع داخل إدارة الأبيض قد أكد في تصريحات خاصة، حسم وقف جوميز عقب فعاليات السوبر القاري والمصري. شهدت الفترة الماضية خلافات بين أعضاء مجلس إدارة الزمالك، أبرزها بين هاني شكري ومحمد طارق قبل أن يتدخل لبيب ويحتوي الأزمة. كما شهد قطاع كرة القدم خلافات حول هوية الصفقات الجديدة بين حسين السيد وأحمد سليمان. وسيسهم التتويج بالسوبر القاري، في إعادة الهدوء داخل مجلس إدارة الزمالك. ميزان الصفقات الجديدة تتنظر جماهير الفارس الأبيض ونقاد الكرة المحلية ظهور الصفقات الجديدة، الفلسطيني عمر فرج، والمغربي محمود بنتايك، ولبولندي كونراد ميشالاك،و محمد حمدي. ويمثل السوبر فرصة ثمينة للوافدين لدخول قلوب عشاق الفارس الأبيض وحجز مقعد أساسي في تشكيل البرتغالي جوميز. العوائد المالية تعد الأزمة المالية أبرز ما يواجه إدارة حسين لبيب في ظل الأحكام المتتالية بسداد مستحقات لاعبين ومدربين سابقين. وكان الاتحاد الأفريقي قد قرر منح مليون دولار للفريق المتوج بالسوبر القاري خلال النسخة الحالية.