أكد محمود الفولي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، أن مدرسة نجع المساعيد والتى تجمع الأهالى بداخلها بأبنائهم اليوم، بسبب عدم إنهاء إجراءات الترميم الخاصة بها، صدرت تعليمات من اللواء إبراهيم أبوليمون للأبنية التعليمية بشأنها، لإنهاء الإجراءات القانونية اللازمة حيال الشروع في بناء المدرسة، والتنسيق مع محافظة البحيرة التي تقع فيها ملكية الأرض، حيث تتبع المدرسة المنوفية فنيا لكن زمام الأرض في منطقة تتبع البحيرة. كان العشرات من أهالي نجع المساعيد التابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية تجمعوا داخل مدرسة أولادهم القديمة، وذلك في أول أيام العام الدراسي الجديد وذلك للمطالبة بعودة أبنائهم لمدرستهم بعد إغلاقها منذ عام ونصف العام وتوزيعهم على مدرسة أخرى تبعد عنهم عشرات الكيلومترات ويضطر أطفالهم إلى عبور طريق سريعا في الاتجاهين. وقال أحد أولياء الأمور إن المدرسة تم إغلاقها منذ عام ونصف العام لهدمها وإعادة بنائها، حيث إنها مدرسة قديمة وتحتاج إلى التجديد، لكن منذ ذلك الوقت لم يتم أي إجراء بها. وأضاف أن الأولاد تم نقلهم إلى مدرسة أخرى تبعد نحو 7 كيلومترات، وسط طريق سريع إلى جانب طريق سكة القطار الجديدة، وذلك منذ عامين مما يعرض حياتهم للخطر.