قال مسؤول بالاستخبارات الأمريكية، إن إسرائيل كان لها يد في تصنيع أجهزة البيجر التي انفجرت في لبنان الثلاثاء، مشيرًا إلى أن هذه العملية كانت قيد التحضير منذ 15 عامًا. وأكد المصدر تقريراً لصحيفة «نيويورك تايمز»، نقلت فيه عن 3 مصادر استخباراتية أمريكية قولها إن عملاء استخبارات إسرائيلية أسسوا شركات وهمية لتكون واجهة لشركة تصنيع الأجهزة في المجر، لبيعها إلى «حزب الله». وذكر المصدر لشبكة ABC News الخميس، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA ترددت كثيراً في استخدام هذا التكتيك، نظراً لأن خطر وقوع ضحايا أبرياء «عال جداً». وأشار إلى أن التخطيط للهجوم شمل إنشاء شركات وهمية، وطبقات متعددة من ضباط الاستخبارات الإسرائيلية وعملائهم، كواجهة للشركة التي أنتجت أجهزة البيجر. ولفت إلى أن بعض ممن ساهموا في هذه العملية لم يكونوا على دراية بما يقومون به فعلياً. وقالت مصادر استخباراتية للشبكة، إن شحنة متفجرة زنتها أونصة أو اثنتين زرعت في الأجهزة، مع وسيلة لتفجيرها عن بعد.