أعلنت الشرطة الأمريكية، بعض تفاصيل عملية إطلاق النار التي كانت بالقرب من دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، حيث قال ريك برادشو قائد شرطة مقاطعة «بالم بيتش» إن المسلح كان يحمل بندقية من طراز «AK» مع نطاق وحقيبتين معلقتين على سياج وكاميرا، وذلك وفقا لوكالة «الاسوشييتد برس». وقال برادشو إن المنفذ كان على بعد نحو 400 إلى 500 ياردة من ترامب، مختبئا بين الشجيرات بينما كان الرئيس السابق يلعب الجولف في منطقة قريبة، مشيرا إلى أن متعلقات المشتبه به قيد الفحص . وأضاف برادشو إن أحد عناصر الخدمة السرية الذي كان يسير في ملعب الجولف على بعد حفرة من المكان الذي كان يلعب فيه ترامب، اكتشف البندقية بارزة من السياج وفتح النار على الفور. وقال مسؤول في جهاز الخدمة السرية إن العميل أطلق ما بين 4 و6 رصاصات.، ثم فر المشتبه به، وقدم شاهد عيان التقط صورة لمركبة المشتبه به ورقم لوحة الترخيص إلى ضباط إنفاذ القانون. ووفقا للوكالة الأمريكية فإن ملعب ترامب للجولف محاط بالشجيرات، وإذا دخل شخص ما إلى الشجيرات، فإنه يصبح بعيدًا عن الأنظار، كما يقول برادسو. فيما قال شون هانيتي، المذيع في قناة فوكس نيوز، وهو صديق مقرب للرئيس السابق، على الهواء مباشرة إنه تحدث مع ترامب وزميله في لعبة الجولف، «ستيف ويتكوف»، بعد الحادث. وأضاف هانيتي إنهم كانوا في «الحفرة الخامسة» وكانوا على وشك الذهاب إلى «الحفرة»عندما سمعوا صوت «بوب، بوب، بوب، بوب» في إشارة منه لصوت إطلاق النار وفي غضون ثوانٍ، قبل أن ينقض عملاء الخدمة السرية الأمريكية على ترامب و«غطوه» لحمايته. وبعد لحظات، قال إن «عربة سريعة» مزودة بتسليح من الفولاذ ووسائل حماية أخرى كانت قادرة على نقل ترامب بعيدا. كان قال مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) الأحد، إن عملاءه يحققون في «ما يبدو محاولة اغتيال للرئيس السابق ترامب». وعاد ترامب إلى منتجع مار إيه لاغو بعد إطلاق النار في ملعب الغولف الذي يملكه، بحسب مصدر مطلع على الأحداث تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته. ووفقا ل«الأسوشييتد برس»، فإن حملة ترامب، خلافا للتقاليد، لم تجري ترتيب سفر مجموعة من الصحفيين معه، كما هو معتاد بالنسبة للمرشحين الرئيسيين للحزب ولمنصب الرئيس. وأشارت الوكالة الأمريكية، إلى أنه يتم تخصيص مجموعة متنقلة من المراسلين، الذين يتناوبون ويمثلون وسائل الإعلام الإخبارية الأوسع نطاقًا، لضمان وصول المعلومات المستقلة والسريعة إلى الجمهور حول ما يحدث للمرشح أو الرئيس ومكان تواجده، وخاصة في حالة الطوارئ. وفي يوليو، عندما اصطحب عملاء الخدمة السرية ترامب بعيدا عن تجمع انتخابي بعد نجاته من محاولة اغتيال شنها مسلح، لم يتم اصطحاب أي مجموعة من الصحفيين معه. ولم تنشر حملة ترامب أي معلومات عن الرئيس السابق أو حالته لمدة تزيد عن ساعتين بعد إصدار بيان أولي قال فيه إنه بخير ويجري فحصه في منشأة طبية.