عادت قضية البلوجر هدير عبدالرازق للواجهة مرة أخرى، بعدما نشرت حالة عبر حسابها الرسمي على موقع «إنستجرام»، تتهم به طليقها ب«تدمير حياتها». وكتبت عبدالرازق في حالة عبر «إنستجرام»: "تخيلي كدة في يوم من الأيام تصحي من النوم تلاقي حياتك اشتقلبت رأسًا على عقب، اتدمرت بمعنى الكلمة وبعد فترة تكتشفي إن اللي دمرك ودمرلك حياتك هو أكتر حد أنت فاكر أنو هيكون سند وظهر وحياة». وأضافت: «أنا بقى وقعت وقعة ومحدش سمى عليا كالعادة، والنهاردة ييجي علشان اكتشف كارثة وصدمة حايتي»، مُضيفة: «أن أكتر إنسان كنت عاوزاه في حياتي يطلع هو اللي أذاني نفسيًا وجسديًا وعلاقته المشبوهة وطليقته الحرباية، ثعبان على شكل بني آدم أعوذ بالله، دة غير حاجات كتير قوي ومصايب أكتر وأكتر». وتابعت: «أنا نفسي حقيقي أصرخ بقى واتكلم بس للأسف أنا مهددة إني لو فتحت بوقي هتقتل أو هتحبس تاني بس بطريقة أبشع من الأولانية أو هيتشوه وشي بماية نار، ده على حسب التهديد يعني». وواصلت هدير عبدالرازق: «بس أنا بقى بصراحة قررت إني لا هخاف ولا هسكت وهتكلم وهكي كل حاجة يا حسين ومش هسيب حقي ووريني آخرك واللي عندك، أصل هيحصلي أيه يعني أكتر من ما حصلي كفاية الدمار الشامل اللي اتسببت لي فيه». وأوضحت عبدالرازق: «أنا هنزلكوا ريكورد الأول كدة بس بيفسر بالظبط مين اللي كان وراء كل حاجة حصلت لي وليه، وبعدها هطلع لايف احكي بقى». قضية هدير عبدالرازق في وقت سابق، تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على البلوجر هدير عبدالرازق من داخل شقتها بأحد الكمبوندات في القاهرة، بتهمة نشر فيديوهات تحرض على الفسق والفجور. وكشفت أجهزة الأمن قيام عبدالرازق بنشر عدد كبير من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى تيك توك وفيسبوك وإنستجرام تتضمن عبارات وتلميحات مخلة وتحرض فيها على الفسق. وألقي القبض عليها داخل شقتها بأحد الكمبوندات بالقاهرة، وتم التحفظ على هاتفها المحمول تمهيدًا لعرضها على النيابة العامة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.