مساحة من الخير والحب والروحانية ورؤية الذات، بألوان دافئة تبعث للمتلقي شيئا من الإقبال على الحياة، تحاول الفنانة نعمت الديواني تقديمها في عوالمها الروحانية الهادئة، فهي: «لا تريد خلق يوتوبيا لكنها تدعو بأعمالها المتلقي إلى رؤية ما في داخله وذاته الحقيقية من خير وجمال». كان عام 2008 البداية الفنية الحقيقية لنعمت الديواني، حين قررت الاستقالة من عملها في الجامعة الأمريكية والتفرغ للفن، فبدأت بالتصوير الفوتوغرافي ثم انتقلت بعدها بعام إلى الرسم، كهواية شخصية، ومع عرض أعمالها لأول مرة للجمهور في معرض جماعي، ورد الفعل الإيجابي الذي تلقته، بدأت رحلتها الاحترافية للفن. تقول إنها تحاول في أعمالها التعبير عن العالم الذي تفتقده، وتسعى لخلقه في عالمها الخاص، فتنقل عبر فرشاتها وألوانها وتكوينها أمنياتها عن «الدنيا التي نفتقدها في حياتنا الحقيقية، الخير والجمال والمحبة والإخلاص، لأن الله سبحانه وتعالى خلق البشر جميعهم بمساحة روحانية داخله، قد يعظمها البعض وقد يضيقها آخرون، قد يراها أحدهم وقد يتغافل عنها آخر، لكنها موجودة داخل البشر جميعا». تشارك الفنانة نعمت الديواني بلوحة من معرضها «زهرة المانوليا»، حاليا في معرض فني بقطر، وتعمل على إعداد معرض جديد من المرتقب افتتاحه في نوفمبر المقبل، للمزيد من التفاصيل اقرأ في أيقونة من هنا.