تستعد الأميرة النرويجية مارثا لويز (الابنة الكبرى للأسرة الملكية النرويجية) لعقد قرانها من الأمريكي دوريك فيريت، غدًا السبت، وهو الارتباط الذي آثار استياءً في المملكة الإسكندينافية، لأنه يربط بين اثنين مؤيدين لما يُعرف ب«العلاجات البديلة». وتدعي مارثا لويز، وهي مطلقة تبلغ من العمر 52 عامًا، أنها عرافة يمكنها التحدث مع الملائكة، وهو أمر اكتسبته واستفادت به من الكتب والدورات التدريبية، بينما يطلق فيريت، البالغ من العمر 49 عامًا، على نفسه اسم «شامان الجيل السادس» (وسيط مع الأرواح) ويبيع ميداليات ذهبية باهظة الثمن يقول إنها تنقذ الأرواح، وفقًا لموقع «فرانس 24». وسيعقد الزوجان قرانهما في فندق في تلال جيرانجير، وهي قرية خلابة تقع على شواطئ المضيق البحري على الساحل الغربي للنرويج، ولكن بدأت الاحتفال بالزواج منذ أمس الخميس. ويزعم المرشد الروحي، الذي يُعد من أتباعه مشاهير هوليوود مثل جوينيث بالترو وأنطونيو بانديراس، أنه كان فرعونًا في حياة سابقة وأن مارثا لويز كانت زوجته، ولقد أثار غرابة أطوار الزوجين غضبًا شديدًا في النرويج، وكذلك تجاهلهما للعلم واستخدامهما لعلاقاتهما الملكية لتحقيق مكاسب تجارية. ولتجنب الالتباس بشأن دورها، تخلت مارثا لويز عن واجباتها الملكية في شهر نوفمبر 2022، واحتفظت بلقبها لكنها وافقت على عدم استخدامه في مساعيها التجارية، ومع ذلك، انتهكت الاتفاقية عدة مرات منذ ذلك الحين، كان آخرها عندما أطلقت هي وفيريت «جن الزفاف» للبيع في النرويج والذي حمل لقب الأميرة على الملصق. لم تتوقف المواقف المثيرة للزوجين عند هذا الحد، بل أثارا أيضًا غضب وسائل الإعلام النرويجية من خلال توقيع صفقات مع مجلة Hello! ومنصة Netflix لتغطية حصرية لحفل الزفاف. مارثا هي الرابعة في ترتيب ولاية العرش النرويجي، ومن المقرر أن يخلف شقيقها الأصغر ولي العهد الأمير هاكون ذات يوم الملك هارالد. يذكر أنه أظهر استطلاع رأي أُجرى في وقت سابق، أن أربعة من كل 10 نرويجيين قالوا إن نظرتهم للعائلة المالكة أصبحت أكثر سلبية في العام الماضي، وذكر الكثيرون أن مارثا لويز أو فيريت أو هويبي نجل الأميرة الذي اعتدى على صديقته بعد تناوله الكوكايين والكحول، هي السبب.