اندلعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تشن عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربيةالمحتلة في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء؛ ما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينيا. وأكدت «كتيبة طوباس»، التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها يتصدون للاحتلال في محاور القتال بمخيم الفارعة وخاصة في محور بيروت، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية. من جانبها، أشارت «كتيبة طولكرم» إلى استهدافها قناصة إسرائيليين في منزل في مخيم نور شمس بالرصاص، مؤكدة تحقيق إصابات، إلى جانب تفجير جرافة عسكرية بعبوة ناسفة، مشيرة إلى أن مقاتليها أسقطوا مسيرة إسرائيلية في محور المنشية، فضلا عن تفجير عبوتين في آليات الاحتلال بمحور المسلخ بمخيم نور شمس وإخراجها عن الخدمة. وفي جنين، قالت «كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس»، إن مجاهديها يتصدون بالرصاص والعبوات الناسفة لقوات الاحتلال المقتحمة للمدينة والمخيم، فيما أشارت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إلى خوض مقاتليها وفصائل المقاومة الفلسطينية، اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في جنين. وأطلقت سرايا القدس على المعركة التي تخوضها المقاومة ضد عدوان جيش الاحتلال على مناطق شمال الضفة اسم «رعب المخيمات»، قائلة إن مقاتليها «سيذيقون العدو رعب المخيمات وسيعلم جنوده ما ينتظرهم من جحيم». في المقابل، لفتت صحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية إلى أن الاشتباكات في شمال الضفة مسلحة وصعبة وثقيلة مع وصول القوات الإسرائيلية. وتعد العملية الإسرائيلية هي الأوسع منذ عملية «السور الواقي» في عام 2002، حيث يشارك فيها سلاح الجو وقوات كبيرة، ويشارك فيها جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) وقوات المستعربين. وبحسب مسؤولون عسكريون للاحتلال، فإن العملية أُطلقت لأن «الوضع في الضفة الغربية بات مصدر قلق جدي لإسرائيل». تغطية صحفية: الاحتلال يجري أعمال تجريف وتدمير في منطقة دوار العليمي بمدينة طولكرم. pic.twitter.com/IuYvpwhcQj — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 28, 2024