مع اقتراب بداية شهر ربيع الأول (الثالث من العام الهجري الجديد)، تتزايد معدلات بحث عدد كبير من المسلمين عن موعد المولد النبوي 2024 في مصر، حيث يعد الاحتفال بِمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أفضل الأعمال وأعظم القربات، وفقًا لدار الإفتاء المصرية. ويتساءل العاملين بالقطاعين العام والخاص عن موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024، حيث تعد الإجازة الرسمية الوحيدة خلال شهر سبتمبر المقبل، علاوة على أنها من أهم العطلات التي ينتظرها المسلمين للاحتفال وشراء حلوى المولد النبوي الشريف. موعد مولد النبي 2024 في مصر فلكيًا، من المنتظر أن يحل موعد المولد النبوي 2024 يوم الاثنين 12 من ربيع أول، الموافق الاثنين 16-9-2024، ويتم الإعلان عن الموعد رسميًا بعد استطلاع دار الإفتاء هلال شهر ربيع الأول يوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2024، لحسم الموعد الأكيد ل مولد النبي 2024. متى اجازة المولد النبوي 2024؟ فيما يتعلق ب موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024، وفقًا للقرار الوزاري الصادر مسبقًا من مجلس الوزراء، بترحيل الإجازات الرسمية التي تأتي في أول أو منتصف الأسبوع إلى الخميس من نفس الأسبوع، فإنه من المتوقع ترحيل إجازة مولد النبوي 2024، ليوم الخميس 19-9-2024، بدلًا من الاثنين 16-9-2024؛ لذا ينتظر المواطنين صدور القرار الوزاري الخاص بموعد الإجازة الرسمي خلال الفترة المقبلة. إجازة المولد النبوي الشريف 2024 في مصر تعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024 هى الإجازة الرسمية الوحيدة خلال شهر سبتمبر المقبل، فيما تأتي الإجازات الأسبوعية خلال الشهر على النحو التالي: الجمعة 6 سبتمبر 2024 السبت 7 سبتمبر 2024 الجمعة 13 سبتمبر 2024 السبت 14 سبتمبر 2024 الجمعة 20 سبتمبر 2024 السبت 21 سبتمبر 2024 الجمعة 27 سبتمبر 2024 السبت 28 سبتمبر 2024 هل يجوز أكل الحلوى في مولد النبي؟ فيما يتعلق بحكم شراء الحلوى والتهادي بها في المولد النبوي الشريف، أوضحت دار الإفتاء أن إظهار الفرح بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشراء الحلوى والتهادي بها جائز شرعًا، بل هو أمرٌ مستحبٌّ مندوبٌ إليه؛ لتعلقه بحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه، ولا يعد هذا من البدعة المذمومة ولا من الأصنام في شيء. ولفتت الإفتاء، في فتوى سابقة عبر موقعها الرسمي، إلى أن الاحتفال بمولدِ النب صلى الله عليه وآله وسلم مِن أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنه تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي هو أصل من أصول الإيمان؛ فقد صح عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ» رواه البخاري، كما أنه صلى الله عليه وآله وسلم قد سنَّ لنا جنس الشُكرِ لله تعالى على مِيلاده الشريف؛ فكان يَصومُ يومَ الإثنينِ ويقول: «ذلكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه» رواه مسلم.