«تعليم دمياط» يناقش الاستعداد للعام الدراسى الجديد وسد عجز المدرسين    البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس ألمانيا الاتحادية    محافظ الغربية يدشن مبادرة لسداد المصروفات وتوفير المستلزمات المدرسية    جامعة الدلتا تفوز في التصفية الإقليمية Gen-Z2024 وتتأهل للمعسكر التدريبي    كيف تستفيد مصر من توجه شركات الاتصالات نحو تصنيع الراوتر؟    دودج تقدم سيارة سباق "هورنت" الجديدة بقوة 1072 حصانا    سقط بسبب هاتف، وكالة الأمن القومي الأمريكية تكشف معلومات حساسة عن مقتل بن لادن    استقالة قائد وحدة استخبارات إسرائيلية بسبب عملية طوفان الأقصى    مراسل «القاهرة الإخبارية»: استمرار القصف الروسي على سومي وخاركيف ودونيتسك    تركيا تعلن فتح تحقيق بمقتل الناشطة عائشة نور برصاص إسرائيلي في الضفة    «القاهرة الإخبارية» تكشف تفاصيل الخلاف بين بن غفير وسموتريتش: وصل للصراخ    إيهاب جلال «جينتل مان» الكرة المصرية.. رحل بشياكة كما عاش بأناقة | فيديوجراف    برشلونة يتخلص من تسديد مديونية بوروسيا دورتموند في صفقة ديمبيلي    عبد المنعم: أنا مؤهل للعب في أكبر 5 دوريات بأوروبا    كوكا عن تأهل الفراعنة إلى مونديال 2026: المنافسة لم تعد سهلة    أرسنال يعلن تمديد تعاقده مع ميكيل أرتيتا    بالطبل والمزمار البلدي، أهالي الشرقية يحتفلون برحاب رضوان بعد ذهبية باريس (فيديو وصور)    لاحتواءها على 300 فيديو مخل.. قاضي «سفاح التجمع» يوصي بإعدام أحراز القضية    مصرع شخص وإصابة 3 آخرين في تصادم باص سياحي بفنطاس مياة بالقاهرة    عقب 10 وقائع.. حبس عصابة سرقة السيارات في أكتوبر    القائمة الكاملة ل«الدشاش» بطولة محمد سعد    أنشطة متنوعة في احتفالات المولد النبوي بثقافة الدقهلية    قالوا وقلنا.. الإفتاء تواصل حملتها الإلكترونية لتفنيد أحكام الاحتفال بالمولد النبوي    صحة المنيا: تقديم الخدمات الطبية ل 1415 مواطناً خلال قافلة مجانية بسمالوط    المجرى الملاحي تمر به 10% من التجارة البحرية و12% من الدولية.. «التموين» و«اقتصادية قناة السويس» تناقشان الفرص الاستثمارية المرتبطة    فيلم x مراتي يتنازل عن صدارة شباك تذاكر السينما للمرة الأولى.. تعرف على السبب    بالفيديو.. نجوى كرم تطرح أغنية يلعن البعد بتوزيع جديد    مباحث الغربية تضبط قاتل مسنة لسرقة هاتفها المحمول ببسيون    وزير التعليم العالي: الشهادات الجامعية ليست كافية.. والتطوير المستمر هو مفتاح النجاح    حملات تفتيشية مفاجئة.. ضبط 120 مخالفة تموينية في المنيا    كاظم الساهر.. ناظر مدرسة الغناء بالفصحى ورائد الرومانسية    برواتب مجزية.. «العمل» تعلن وظائف جديدة للشباب بالإسماعيلية    سقط من أعلى عقار.. تحقيقات موسعة في مصرع طفل بمدينة نصر    هل يحتاج الطفل إلى تطعيم الإنفلونزا مع دخول المدارس؟    9 نوفمبر المقبل.. انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية طب الأسنان بجامعة أسيوط    "العمل الفلسطينية" تكشف مخططات الاحتلال الإسرائيلى لتوسيع المستوطنات بالضفة    قنصل عام الصين بالإسكندرية: تمر العلاقات الصينية المصرية تمر بأفضل فترة في التاريخ    شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والأمة الإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف    نقيب الأشراف: القراءة العصرية لسيرة النبي وتطبيقها أصبحت ضرورة ملحة    الرقابة المالية: مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية ترتفع إلى 16 مشروعا حتى الآن    المشاط: بحث استعدادات إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل أهداف التنمية المستدامة في مصر    "الفنان أناني".. بعد اتهامهم بالسرقة علي الطيب يعتذر لصناع مسلسل "عمر أفندي"    هل هي بدعة؟.. الأزهر للفتوى يوضح حكم شراء حلوى المولد النبوي    "دماء في المصحة".. الداخلية تكشف كواليس مقتل طالب خلال محاولة علاجه من الإدمان    مزارع يطلق الرصاص على شقيقه لخلافات على «الميراث» بسوهاج    رئيس جامعة بنها يتفقد أعمال الصيانة والكشف الطبي على الطلاب الجدد بكلية العلوم    محافظ أسيوط يطالب بالانتهاء من الإجراءات والاستعداد للعام الدراسي الجديد    التعليم: شهادات طلبة الثانوية الناجحين بالدور الثانى بالمدارس الأسبوع المقبل    محافظ أسوان يتابع مشروعات رصف الطريق الدائرى بنصر النوبة    القاهرة الإخبارية: العملية العسكرية في مخيم طوباس مستمرة    بليغ حمدي صانع البهجة والألم بمقسوم واحد    شركة طيران أمريكية تحذف كلمة الجولان المحتلة وتستبدلها بفلسطين التاريخية    فريق طبى من حميات بنى سويف يجرى الكشف على طفل مصاب باشتباه متلازمة ستيفنز جونسون    صحة المنيا: تقديم الخدمات الطبية ل 1415 مواطنا خلال قافلة مجانية بالسرارية    تشييع جثمان إيهاب جلال من مسجد حسن الشربتلى بالتجمع الخامس    وزير الدفاع يشهد تنفيذ مشروع مراكز القيادة الإستراتيجي للهيئة الهندسية    7 أدعية نبوية لتبديل الحال للأفضل    القنوات الناقلة لمباراة الزمالك والشرطة الكيني في ذهاب دور 32 من كأس الكونفدرالية الإفريقية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«زي النهارده».. استشهاد البطل أحمد عبد العزيز 22 أغسطس 1948
نشر في المصري اليوم يوم 22 - 08 - 2024

يظل البطل الشهيد أحمد عبدالعزيز، واحدًا من رموز الجيش المصري، وخاصة لدوره في حرب فلسطين 1948. ولد البطل الشهيد في 29 يوليو 1907 بالخرطوم، حيث كان والده الأميرالاي «العميد» محمد عبدالعزيز قائد الكتيبة الثامنة بالجيش المصري في السودان، وكان والده ضابطًا وطنيا وقف مع غضبة الشعب أثناء مظاهرات 1919، وسمح لجنوده بالمشاركة في المظاهرات فتم فصله من الجيش.
وعلى خطى الأب سار الابن أحمد عبدالعزيز،وشارك في مظاهرات 1919، وكان لايزال تلميذًا في الثانوي ثم التحق بالكلية الحربية، وتخرج عام 1928، والتحق بسلاح الفرسان، كما قام بتدريس التاريخ الحربي في الكلية الحربية، وعلى إثر قرار تقسيم فلسطين،وانتهاء الانتداب البريطاني في 14مايو 1948، وبعد ارتكاب العصابات الصهيونية لمذابح بحق الفلسطينيين العزل سرت الدعوة في العالم العربي للجهاد، وكان هو أحد الذين استجابوا لهذه الدعوة، وقام بتنظيم المتطوعين وتدريبهم وإعدادهم للقتال في معسكر «الهايكستب».
وضعت الدولة أحمد عبدالعزيز في خيار ما بين الاستمرار في الجيش، أو مواصلة العمل التطوعي فما كان منه إلا أن طلب بنفسه إحالته إلى الاستيداع وهو برتبة القائمقام «عقيد»، وبعد أن جمع ما أمكنه الحصول عليه من الأسلحة والذخيرة اتجه لفلسطين ودخل الجيش المصري فلسطين في 1948، ودخلت قوات منه إلى مدن الخليل وبيت لحم وبيت صفافا وبيت جالا في 20 مايو 1948، وكانت هذه القوات مكونة من عدد من الجنود ونصف كتيبة من الفدائيين بقيادة أحمد عبدالعزيز وكان يساعده اليوزباشي كمال الدين حسين، واليوزباشي عبدالعزيز حماد.
بدأ أحمد عبدالعزيز بعد وصوله لبيت لحم باستكشاف الخطوط الدفاعية للعدو، ونشر قواته مقابلها ومع تقدم قوات الجيش المصري لفلسطين عرضت عليه العمل تحت قيادتها، فقبل وكانت مستعمرة «رمات راحيل» تشكل خطورة نظرا لموقعها الاستراتيجي الهام على طريق قرية" «صور باهر" وطريق"القدس- بيت لحم »، فقرر عبدالعزيز يوم 24 مايو 1948 الهجوم على المستعمرة بمشاركة عدد من الجنود والضباط من قوات الجيش الأردني وبدأت المدفعية المصرية الهجوم بقصف المستعمرة ثم زحف بعدها المشاة يتقدمهم حاملو الألغام الذين دمروا أغلب الأهداف المحددة لهم.
وحين انتشر خبر انتصار «عبدالعزيز» بدأ السكان يفدون إلى منطقة القتال لجني الغنائم، وذهبت جهوده في إقناع الجنود بمواصلة المعركة واحتلال المستعمرة سدى، ووجد نفسه في الميدان وحيدا إلا من بعض مساعديه مما أدى إلى قلب موازين المعركة لصالح اليهود غير أن قوات «عبدالعزيز» استطاعت تكبيد العصابات الصهيونية خسائر فادحة فقطعت الكثير من خطوط اتصالاتهم وإمداداتهم، وساهمت في الحفاظ على مساحات واسعة من أرض فلسطين حتي قبلت الحكومات العربية الهدنة مما أعطي اليهود فرصة لجمع الإمدادات وإعادة تنظيم صفوفهم وقاموا باحتلال قرية «العسلوج» التي تمثل خط إمداد لقطع مواصلات الجيش المصري في الجهة الشرقية وفشلت محاولات الجيش المصري لاسترداد القرية فاستعانوا بالبطل أحمد عبدالعزيز، وقواته التي تمكنت من دخول هذه القرية والاستيلاء عليها وحاول اليهود احتلال مرتفعات «جبل المكبر» المطل على القدس، واستطاعت قوات «عبدالعزيز»، ردهم وكبدتهم خسائر كثيرة وفي مثل هذا اليوم 22 أغسطس 1948دُعي لحضوراجتماع في دارالقنصلية البريطانية بالقدس لبحث خرق الصهاينة للهدنة،ولم يقدم أية تنازلات واتجه لغزة حيث مقرقيادة الجيش المصري لينقل إلى قادته ما دار في الاجتماع ، وكانت منطقة «عراق المنشية» مستهدفة من اليهود فكانت ترابط بها كتيبة عسكرية لديها أوامر بضرب كل عربة تمر في ظلام الليل، وعندما كان في طريقه إليها بصحبة اليوزباشى صلاح سالم اشتبه بها أحد الحراس وظنها من سيارات العدو، فأطلق عليها الرصاص، فأصابت إحداها البطل أحمد عبدالعزيز فاستُشهد في الحال.
وفي مصر تم تكريم البطل بإطلاق اسمه على العديد من الشوارع الرئيسية، والمدارس في مصر حيث أطلقت اسمه على شارع في باب اللوق، وآخر في المهندسين وهو الأشهر، وثالث في الخانكة، ورابع في بنها وهو الأشهر، فضلا عن إطلاق اسمه على عدد من المدارس بروض الفرج، وعين الصيرة، ومنشية ناصر، وشارع فيصل ببولاق الدكرور، وأطفيح، وصفين بكفرشكر، والخانكة، ومحافظة الغربية، ودمنهور ، وههيا، وفي «غيط العنب» بالإسكندرية، وفي العريش، وفي منشأة عبدالمجيد بأطسا في الفيوم، وفي شبراخيت، وتم تكريمه في فلسطين بإطلاق اسمه على مدرسة بخان يونس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.