قال الدكتور مصطفي محمدي، استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي وأخصائي مكافحة العدوى، إن جدري القرود مرض فيروسي نادر حيواني المنشأ (ينتقل من الحيوان إلى الإنسان) وتشبه أعراضه أعراض الإصابة بالجدري لكنه أقل شدّة، ومع أن الجدري كان قد اختفي من العالم تمامًا في عام 1980 فإن جدري القردة لا يزال يظهر بشكل متفرق في بعض أجزاء أفريقيا، مستكملًا «فيروس جدري القردة ينتمي إلى نفس جنس وفصيلة فيروسات الجدري». جدري القرود وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن عدوى جدري القرود لا تنتشر بسهولة بين البشر، وتنتقل العدوى من إنسان لآخر عن طريق دخول الفيروس الجسم من خلال الجلد المخدوش (حتى في حالة الخدوش غير المرئية أو من خلال الجهاز التنفسي، أو الأغشية المخاطية والعين أو الأنف أو الفم، وتشمل طرق انتقال العدوى ما يلي: طرق انتقال جدري القرود - التعرض المباشر وجهًا لوجه لمدة طويلة للرذاذ التنفسي أثناء السعال أو العطس. - لمس التقرحات الجلدية أو البثور أو قشور جلد جدري القرود لشخص مصاب. - الاتصال الجسدي الوثيق والاحتكاك المستمر مع جلد شخص مصاب. - ملامسة الأسطح والأدوات الملوثة بسوائل المريض لجروح في جلد الشخص السليم. - من الأم للجنين عبر المشيمة جدري القردة الخلقي أو أثناء الاتصال الوثيق أثناء الولادة وبعدها. - الاتصال الجنسي حيث إن الاتصال الجلدي المباشر مع الإصابات الجلدية أثناء الأنشطة الجنسية يمكن أن ينقل العدوى، ويوجد طفح جلدي جدري القردة أحيانًا على الأعضاء التناسلية والفم، وبالتالي يمكن أن يؤدي التلامس من الفم إلى الجلد إلى انتقال العدوى حيث توجد إصابات في الجلد أو الفم، ويمكن أن يشبه الطفح الجلدي لجدري القردة بعض الأمراض المنقولة جنسيًا، بما في ذلك الهربس والزهري.