انطلقت أعمال مؤتمر الحزب الديمقراطى الأمريكى أمس، وتستمر على مدار أربعة أيام، بمشاركة الرئيس الأمريكى، جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، حيث يتم ترشيحها رسميًا لخوض الانتخابات الرئاسية باسم الحزب فى 5 نوفمبر المقبل، أمام منافسها الجمهورى، الرئيس السابق، دونالد ترامب. وبينما تشير استطلاعات الرأى إلى تقدم هاريس أمام منافسها الجمهورى، كثف مؤيدون للرئيس السابق دعواتهم له للعودة مجددا للتركيز على السياسة بدلًا من الهجمات الشخصية المتكررة على المنافسة. واتجهت الأنظار، أمس، إلى مدينة شيكاغو الأمريكية، أمس، حيث ينعقد مؤتمر الحزب الديمقراطى، فيما وصلت هاريس، أمس الأول، إلى المدينة، عشية انعقاد المؤتمر الذى يتيح لها منصة لعرض رؤيتها أمام جمهور الناخبين وتمكينهم من فهم توجهاتها فى ظل تقدمها الملحوظ فى استطلاعات الرأى أمام منافسها، وينتهى المؤتمر، الخميس، بخطاب تلقيه «هاريس» التى ستقبل رسميًا مهمة تمثيل الحزب فى الانتخابات الرئاسية والعمل من أجل الفوز ضد ترامب. وتشير التقارير إلى حضور عدد كبير من الشخصيات البارزة، من بينهم جو بايدن نفسه، الذى يقوم بدور ثانوى فى الحملة، لكنه يستهل المؤتمر بإلقاء كلمة، كما يحضر المؤتمر الرئيس السابق باراك أوباما وبيل كلينتون إضافة إلى شخصيات كبيرة فى الحزب، ويهدف التجمع لتوحيد صفوف الحزب ووضع استراتيجية لمواجهة ترامب وحزبه الجمهورى، إضافة إلى إقناع ناخبى ما يسمى الولايات «المتأرجحة». وحث السيناتور الجمهورى، ليندسى جراهام، فى لقاء على شبكة «إن بى سى نيوز» ترامب على التركيز على الأمور السياسية والابتعاد عن الشخصنة مع منافسته هاريس، مشيرًا إلى أن «شخصية المحرض التى يلعبها ترامب قد تجعله يخسر الانتخابات، بينما حث حاكم ولاية نيو هامبشاير الجمهورى، كريس سونونو، بدوره ترامب على التركيز فى حملته الانتخابية بدلًا من مهاجمة المرشحة الديمقراطية، حسبما نقلت «سى إن إن» الأمريكية.