هدد أحمد سيد زيزو، لاعب الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك، بالرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير المقبل فى حالة فشل صفقة انتقاله إلى نادى نيوم السعودى أحد أندية الدرجة الثانية فى نهاية الموسم الجارى. كان مجلس إدارة الزمالك قد تلقى عرضا رسميا من نادى نيوم السعودى لضم أحمد سيد زيزو بداية من الموسم المقبل بمقابل مالى قدره 5 ملايين يورو تسدد على دفعتين الأولى بقيمة 3.5 مليون يورو والدفعة الثانية بقيمة 1.5 مليون يورو. وعلمت «المصرى اليوم» أن هناك خلافا داخل مجلس الإدارة حول اتخاذ القرار النهائى بشأن مصير اللاعب، ففى الوقت الذى يؤيد فيه عدد من أعضاء المجلس رحيل اللاعب من أجل المساهمة فى حل أزمات النادى فى ظل الأزمة المالية الطاحنة التى تعانى منها القلعة البيضاء، فإن هناك جبهة أخرى تفضل رفض العرض وعدم السماح للاعب بالرحيل باعتباره العنصر الرئيسى بالفريق الذى يعتمد عليه البرتغالى جوزيه جوميز المدير الفنى فى الموسم المقبل خصوصا أن اللاعب لا يمكن تعويضه بأى لاعب آخر، مع التجديد له ومنحه المبلغ المالى الذى يرغب فى الحصول عليه. فيما التزم حسين لبيب، رئيس النادى، الصمت ولم يعلن قراره النهائى لسببين أولهما انتظارا لجدية المفاوضات التى يقوم بها مجلس الإدارة مع مسؤولى النادى السعودى، والثانى هو التأكد من التعاقد مع لاعب آخر يمكن تعويض زيزو فى حالة رحيله. ووفقا لمصدر مسؤول داخل النادى- رفض ذكر اسمه- فإن والد زيزو يضغط على مجلس الإدارة من أجل الموافقة على رحيل اللاعب، وهدد والد اللاعب بتوقيع نجله لأى ناد آخر داخل أو خارج مصر فى حالة فشل انتقاله للنادى السعودى. من جهة أخرى أبدى البرتغالى جوزيه جوميز، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، حزنه بسبب الأزمة التى يمر بها أحمد فتوح، الظهير الأيسر، مؤكدا أنه سيؤثر سلبا على الفريق على أساس أن اللاعب أحد العناصر الأساسية بالفريق. وطالب «جوميز»، المدير الفنىن محمد أسامة، طبيب الفريق، بضرورة تجهيز محمد عبدالشافى، الظهير الأيسر للفريق، الذى كان قد أعلن اعتزاله بنهاية الموسم الجارى، فى الوقت الذى تتجه فيه النية داخل مجلس الإدارة للتعاقد مع ظهير أيسر لحل الأزمة التى يمر بها الفريق فى الموسم المقبل بعد إنهاء أزمة فك القيد.