عقدت محكمة جنايات المنصورة الدائرة العاشرة، اليوم الأربعاء، ثاني جلسات محاكمة المتهم بالتخلص من نجل خالته، بعدما نحره من رقبته، بسبب خلاف على ركنة سيارة. وعقد المستشار مصطفى هاشم، رئيس الدائرة، جلسة المحاكمة في غرفة المداولة، واستمع خلالها لأقوال والدي المجني عليه، واللذان تقدما بطلب رسمي للتنازل عن الحق المدني في الدعوى لصالح المتهم، وتقرر رفع الجلسة لإبداء القرار في نهاية الجلسات. وقالت الأم في تصريحات خاصة لجريدة «المصري اليوم»، إنها تقدمت بطلب رسمي لهيئة المحكمة بتصالحها مع المتهم، وطلبت العفو عنه لأنه ابنها الثاني، وتثق في أنه لم يقصد قتل ابنها. وأضافت أن ابنها هو من بدأ بالتعدي على المتهم، وكان الثاني في حالة دفاع عن النفس، ولم يقتله متعمدًا، مشيرة إلى أن الجاني كان يستعد لخطبة فتاة للمجني عليه، ويعتبره أخ له، قائلة: أنا قولت للقاضي اني مسمحاه ومتنازلة ليه، ومتحرمنيش منه كفاية واحد راح. وكان المستشار عبد الرحمن الشهاوي، المحامي العام لنيابات جنوبالمنصورة الكلية، قد أحال المتهم محمد ح.ع.ال.م. (محبوس)، 40 عامًا، للمحاكمة الجنائية، وذلك في القضية رقم 262 لسنة 2024 جنايات قسم ثان المنصورة، والمقيدة برقم 944 لسنة 2024 كلي جنوبالمنصورة، لأنه بتاريخ 4/1/2024 بدائرة قسم ثان المنصورة - محافظة الدقهلية، قتل المجني عليه حاتم فتحي حسين متولي - عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم على قتله، وذلك على إثر مشادة كلامية بينهما، وأعد لذلك الغرض السلاح الأبيض محل الاتهام الثاني، وما أن ظفر به حتى نحر عنقه به محدثًا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، قاصدًا من ذلك إزهاق روحه، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات كما أحرز بغير ترخيص سلاح أبيض «كتر».