واصلت قوات الاحتلال اجتياحها البرى لأحياء في مدينة رفح الفلسطينية، والتوغل في عدة أحياء من غزة وسط قصف جوى ومدفعى، إذ ارتكب جيش الاحتلال مجزرتين جديدتين ضد العائلات في القطاع، وصل منها للمستشفيات 36 شهيدًا و54 مصابًا في غضون 24 ساعة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 39965 شهيدا، و92294 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضى. وأعلن الدفاع المدني في غزة عن استشهاد عنصرين من منتسبيها هما: الرقيب الإطفائي صهيب عادل أبوطاقية والرقيب حسين دياب أبوجاموس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهما يعملان ضمن طاقم الدفاع المدني في رفح البلد، جنوب قطاع غزة. وأكد الدفاع المدني أنه باستشهاد أبوطاقية وأبوجاموس يرتفع عدد شهداءها خلال هذه الحرب إلى 82 شهيدا، ارتقوا وهم ما زالوا في عملهم يقدمون الخدمة الإنسانية لأبناء شعبنا في قطاع غزة. ميدانيًا، استشهد 4 مواطنين بينهم أطفال، وأصيب عدد آخر جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة عيد في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، واستهدفت طائرات الاحتلال منزلًا في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع. وتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على غرب وشمال مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وفي حي الزيتون شرق مدينة غزة، وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت المنطقة الوسطى، من بينها: مخيم النصيرات، ومخيم البريج، ومدينة دير البلح، ومخيم المغازي. وتمكنت طواقم الدفاع المدني، من انتشال 4 شهداء من داخل شقة في مدينة حمد بخانيونس، وأفادت مصادر محلية بأن الشهداء هم: ضياء الطويل، أحمد زاهر الطويل، وأحمد أبوموسى، ومحمد رفيق جندية. واستقبل مجمع ناصر الطبي عددا من الإصابات جراء قنص الاحتلال مجموعة من الشبان في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس، وأظهرت صور قاسية وصول شهداء بينهم أطفال بدون رؤوس وأشلاء جراء القصف الذي استهدف منزل عائلة ابو ندى في مخيم النصيرات. ووفقاً لمصادر محلية، فقد عرف من الشهداء كلا من طه محمد أبوندى، ونور طه أبوندى، ودانا طه أبوندى، وغنى طه أبوندى، وجنة طه أبوندى، وأسامة طه أبوندى وهدى الصوالحي، واستهدفت طائرات الاحتلال أرض زراعية خلف مجمع محاكم خانيونس في أطراف حي المنارة جنوب خانيونس. وشن جيش الاحتلال غارة جوية على بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبانٍ غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات استهدفت مخيم النصيرات ومخيم البريج ومدينة دير البلح ومخيم المغازي وسط القطاع.