في سياق الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الفلسطينيين، كشف تحقيق لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، عن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي، لفلسطينيين كدروع بشرية لتمشيط الأنفاق والمباني في قطاع غزة. ووفقا للصحيفة الإسرائيلية فإن الجنود اعتبروا حياتهم أهم من حياة الفلسطينيين ومن الأفضل أن يستخدموهم دروعا بشرية، مشيرة إلى أن من بين الفلسطينيين الذين استخدموا كدروع بشرية كان هناك أطفالا ومسنين. ولفتت «هآرتس»، إلى أن هذه التصرفات تتم بعلم من كبار ضباط الجيش حتى رئيس الأركان، هرتسي هاليفي. وكانت القناة «14» الإسرائيلية كشفت عن اتفاق للإفراج عن جنود إسرائيلين متهمين بالتنكيل بأسير فلسطيني في معسكر «سديه تيمان» الإسرائيلي. وقات القناة إن محكمة عسكرية إسرائيلية قررت إنهاء توقيف الجنود المتهمين بالاعتداء جنسيا على أسير فلسطيني بسجن سدي تيمان، وإحالتهم إلى الحبس المنزلي 10 أيام لاستكمال التحقيق. وقبل أسبوع، اقتحم عشرات المتظاهرين من اليمين المتطرف بيقادة نواب في الكنيست، بينهم جنود ملثمون؛ المحكمةَ العسكرية، احتجاجا على اعتقال جنود متهمين بارتكاب اعتداء جنسي على أسير من غزة.