أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، أن إمكانيات الدفاع المدني عاجزة عن التعامل مع الوضع في مدرسة «التابعين» التي قصفها الاحتلال فجر اليوم؛ ما تسبب في استشهاد نحو 100 فلسطيني وإصابة العشرات بجروح. وقصف طيران الاحتلال، مدرسة «التابعين» التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، خلال أداء صلاة الفجر، مما أدى إلى استشهاد 100 فلسطيني وإصابة العشرات بجروح. وقال المتحدث إن جيش الاحتلال نفذ عملية إجرامية جديدة بحق الأبرياء في مدرسة التابعين بغزة، حيث استهدف ب3 صواريخ المصلين، مضيفا أن أشلاء الضحايا منتشرة في كل مكان مما يصعب من عملية انتشالها. ولفت إلى أن كل 10 مصابين نقلوا في عربة إسعاف واحدة وأغلبهم يصل إلى المستشفى مفارقا للحياة، موضحا أن المستشفيات لا توجد لديها أي مقومات لتقديم الخدمة للمواطنين، مؤكدًا أن إمكانيات الدفاع المدني لا ترتقي لحجم الدمار والكارثة الموجودة في قطاع غزة، وأن كل القطاعات في غزة دمرت وأصبح القطاع لا يصلح للحياة. وأشار مدير مستشفى المعمداني في مدينة غزة، فضل نعيم، إلى أن أغلب حالات الجرحى التي استقبلتها المستشفى مصابة بحروق كاملة وبتر في الأعضاء، مشيرا إلى أن هناك جرحى استشهدوا على طاولات الجراحة بسبب نقص التجهيزات الطبية. من جانبه، أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة بأشد العبارات، ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي للمذبحة المروعة، قصف مدرسة «التابعين» التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة شمال القطاع. وطالب «الإعلام الحكومي»، المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين والنازحين، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر، خلال تأديتهم صلاة الفجر، وهذا ما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع، مضيفا أن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ لم تتمكن من انتشال جثامين الشهداء حتى الآن.