قال المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، إن المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، والتي تأتي في إطار حرص الدولة على تحقيق وتطبيق نظم الإستدامة البيئية، ومواجهة التداعيات السلبية للتغيرات المناخية، وتوفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة للمواطن، تهدف لزيادة المساحات الخضراء وإضفاء المظهر الجمالي والحضاري على الطرق الرئيسية والشوارع، وداخل المدن، وكذلك المساهمة في إحداث نقلة حضارية وتحسين الصحة العامة للمواطنين. وأضاف محافظ الشرقية، أن المحافظة قامت بزراعة 609 آلاف شجرة مثمرة، ضمن بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة التنمية المحلية، ووزارة الإنتاج الحربي، وتنفيذًا للمبادرة الرئاسية بزراعة 100 مليون شجرة متنوعة على جانبي المحاور الرئيسية والشوارع التي تم رفع كفاءتها وتطويرها خلال الفترة الماضية، وكذلك بمداخل المدن والطرق السريعة لإضفاء اللمسة الجمالية والحضارية عليها، وتحسين نوعية الهواء، وتحقيق الإستفادة الإقتصادية القصوى من الأشجار وخاصة المثمر منها. من جهتها، قالت رشا شوقي مديرة إدارة التنسيق الزراعي، أن الأشجار التي تم زراعتها ضمن المرحلتين الأولى والثانية من المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة بمختلف المراكز والمدن والأحياء، تنوعت ما بين «برتقال، جوافة، زيتون، ليمون، رمان، يوسفي، أكاسيا جلوكا، كونو كاربس، كازورينا، نبق (سدر)، فرش زجاج، تين، كافور». وأوضحت مدير إدارة التنسيق الزراعي، أنه جاري التنسيق لزراعة 1000 شجرة بمشاركة المجتمع المدني في الفترة من 15 يوليو حتى 15 سبتمبر 2024، وكذلك الإعداد والتجهيز لتنفيذ المرحلة الثالثة من المبادرة لخلق جو بيئي وصحي للمواطنين. وطالب المحافظ، المواطنين بالحفاظ على الأشجار المزروعة، لزيادة المساحة الخضراء وتحسين نوعية الهواء، وخفض نسبة الإحتباس الحراري وتوفير بيئة صحية لهم، مشدداً على ضرورة تكثيف الندوات التوعية والتثقيفية، بالتعاون بين الجهاز التنفيذي ومديريات «الأوقاف، التربية والتعليم، الشباب والرياضة، التضامن الإجتماعي، الزراعة»، وكذلك الكنائس، بأهمية الحفاظ على المساحات الخضراء لتوفير بيئة صحية لأبناء المحافظة، وإستعادة الوجه الجمالي والحضاري لها.