لحظات حرجة تنتظرها منطقة الشرق الأوسط بعد التصريحات الإيرانية الأخيرة التي أطلقها قادة طهران والتي توعدوا فيها بقرب الرد الإيراني على الاحتلال، بعد قيام إسرائيل باغتيال المسؤول الأول في حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» إسماعيل هنية، في طهران. مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني «حجة الإسلام»، أكد أن الرد الإيراني على إسرائيل سيكون جديدًا ومفاجئًا وغير متوقع، بل ويفوق كل التوقعات، على حد وصفه. التصعيد الإيراني صاحبه حضور مسؤولين كبار إلى منطقة الشرق الأوسط، إذ وصل للعاصمة الإيرانيةطهران المبعوث الروسي «سيرجي شويجو»، لإجراء محادثات مع كبار القادة في إيران، بما فيهم الرئيس الإيراني «مسعود بزشكيان»، في الوقت الذي بحث فيه قائد القيادة الأمريكية المركزية الجنرال« مايكل كوريلا»، مع المسؤولين الإسرائيليين التطورات الميدانية والاحتياجات العسكرية وتقييم الوضع الأمني. وتقود الولاياتالمتحدةالأمريكية جهودًا مع جميع الأطراف في الشرق الأوسط لتجنب التصعيد، وهو ما كشف عنه المتحدث باسم الخارجية الأمريكية «ماثيو ميلر»، الذي أكد أن الهجوم الإيراني لن يخدم مصالح الشعب الإيراني، وسيعرض المنطقة بأكملها للخطر. تصريحات سياسية وعسكرية تخرج من طهران، تبقي إسرائيل في حالة من التوتر تظهر ارتداداتها على قيادة تل أبيب سياسيًا وأمنيًا وعسكريًا وسط حالة ترقب عالمي.