تباشر النيابة العامة في المعادى تحقيقاتها مع رجل الأعمال "م . إ" 55 سنة فى قيامه تربية حيوان شرس "أسد "داخل فيلا ملكه في منطقة المعادى ما يعرض حياة المواطنين بالمنطقة للخطر نتيجة تواجد مثل هذه الحيوانات في أماكن غير مخصصة لتربيتهم او الإحتفاظ بهم . قدم رجل الاعمال لجهات التحقيق الأوراق التى تفيد قيامه بتربية الأسد المضبوط داخل فيلته بشكل طبيعى وانه يتخذ كافة الإجراءات القانونية والطبية التي تتيح له تربية هذا الحيوان واطلعت جهات التحقيق على شهادة تثبت سلامة وانتظام التطعيمات الخاصة ب الأسد، وأرفق شهادة باسم الحيوان المضبوط "الأسد" وتاريخ ميلاده وشهادة تطعيماته التي تفيد خلوه من اى امراض سواء معدية او غيرها من الامراض التي تلحق باى حيوان ومن المنتظر خروج رجل الاعمال وتسليم الأسد المضبوط داخل فيلته إلى إلى وزارة البيئة بالتنسيق مع إدارة الحياة البرية لأنه غير مرخص بتربية مثل هذه الحيوانات الشرسة في المنازل أو غيرها من الممتلكات الخاصة . وقال الدكتور طارق عبدالمنعم من إدارة المجازر والطب البيطرى بوزارة الزراعة انه في حال العثور على حيوان مفترس ،فإن هناك تواصل بين اكثر من جهة لنقل هذه الحيوانات والتعامل معها ومن هذه الجهات " وزارة البيئة وبالتحديد جهاز شؤون البيئة ويمكن أيضًا التواصل مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة"، وحديقة الحيوان "حيث يتمتعون بالخبرة اللازمة للتعامل مع الحيوانات المفترسة وتقديم الرعاية المناسبة لها. وقال انه في مثل هذه الحالاتت يتم إرسال عمال متخصصون من حديقة الحيوان قادرون على التعامل مع هذه الحيوانات ، كما يتم إرسال عدد من الأطباء البيطريين او طبيب بيطرى يقوم بتخدير الحيوان المفترس تمهيدا لقيام العمال بنقله داخل سيارة بتجهيزات خاصة تكون بها أسياخ حديدية حتى لا يستطيع الحيوان الهرب منها في حالة إنتهاء مفعول جرعة التخدير التي اخذها بمعرفة الطبيب البيطرى . البداية كانت بمرور قوة امنية لإستطلاع الحالة الأمنية في منطقة المعادى ،شاهد الضابط المكلف بقيادة القوة المكلفة بالتامين أسد كبير يقف على سور فيلا فقام بإبلاغ القيادات الأمنية بالمديرية بالواقعة وتم استدعاء مالك الفيلا للتحقيق والتحفظ على الأسد بمعرفة إدارة الحياة البرية لأنه غير مرخص وقال رجل الاعمال أنه يقوم بتربية هذا الأسد منذ سنوات منذ ان كان شبل صغيرا جدا وانه يستعين بأطباء بيطرين للإشراف على حالته الصحيه ومنحه كافة التطعيمات .
