علق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على إعلان حركة حماس اختيار يحيى السنوار رئيسًا جديدًا لمكتبها السياسي في قطاع غزة، خلفًا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران قبل أسبوع. وقال بلينكن: «يحيى السنوار كان ولا يزال صاحب القرار في حماس بشأن إبرام هدنة في غزة». وأضاف: «على السنوار أن يقرّر بشأن وقف إطلاق النار في غزة». وجاء تعيين السنوار كمفاجأة للبعض، حيث أن العادة جرت على أن يكون رئيس المكتب السياسي لحماس خارج غزة، نظرًا لأهمية السفر وتمثيل الحركة في العديد من المناسبات. وأفاد مسؤول كبير في حماس لوكالة الأنباء الفرنسية، مفضلًا عدم الكشف عن اسمه، بأن هذا التعيين يعد «رسالة قوية» لإسرائيل بعد مرور عشرة أشهر على بدء الحرب في غزة، وأضاف أن هذا القرار يعكس استمرار حماس في نهج المقاومة. ذكرت صحيفة هآرتس أن اغتيال إسماعيل هنية ساعد الإسرائيليين، بينما أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن تعيين السنوار يعتبر «مفاجئًا» ويؤكد أن قيادة حماس في غزة لا تزال قوية. كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن تعيين يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس «مفاجئ ورسالة لإسرائيل بأنه حي وأن قيادة حماس بغزة قوية وقائمة وستبقى».