هدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالعربية، أفيخاي أدرعي، اليوم الثلاثاء، باغتيال يحيى السنوار زعيم حركة حماس الجديد، والذي تم اختيارة خلفًا لإسماعيل هنية الذي اغتالته إسرائيل في طهران. وقال أدرعي عبر إكس: «هناك مكان واحد محفوظ ليحيي السنوار، وهو بجوار محمد الضيف، ومروان عيسى وباقي دواعش حماس المسؤولين عن مجزرة 7 أكتوبر الذين قتلناهم». وتقول إسرائيل إن السنوار هو المسؤول الأول عن هجوم 7 أكتوبر الذي خلفت أكثر من 1200 قتيل في إسرائيل، التي رصدت 400 ألف دولار، مكافأة للقضاء عليه. وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اختيار يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي للحركة خلفًا لإسماعيل هنية. وفي وقت سابق، علق القيادي في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» عزت الرشق، على ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، بشأن تكليف أسماء معينة لشغل موقع رئاسة الحركة. وقال القيادي في حركة حماس، في بيان مقتضب له، على تليجرام، «ما تتداوله بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي عن تكليف أسماء معينة بشغل موقع رئاسة الحركة، غير صحيح». وفيما سبق أفادت مصادر «العربية/الحدث» عن اختيار محمد إسماعيل درويش رئيسا للمكتب السياسي لحماس خلفا لهنية، لحين إجراء انتخابات داخل حماس. وفي نفس السياق قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إن «يحيى السنوار تم اختياره بالإجماع وهذا يدل على أن الحركة تدرك طبيعة المرحلة». وتابع في تصريحات لقناة «الجزيرة»، الثلاثاء: «التفاوض كان يدار بالقيادة والسنوار كان حاضرا دوما، ولم يكن بعيدا عن المفاوضات». وأكد أنه «من المبكر الحديث عما ستؤول إليه عملية التفاوض، والفريق الذي تابع المفاوضات خلال وجود الشهيد هنية سيتابعها خلال وجود السنوار». وأكد أن «السنوار يحظى بالقبول من الجميع في الحركة وهو محل إجماع، وناك جملة من الترتيبات ستتم بعد اختيار السنوار رئيسا للحركة».
