كشف الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مفاجأة عن الحديث النبوي الشهير «مُرُوا أولادَكم بالصلاةِ وهم أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ، واضْرِبُوهُمْ عليها، وهم أَبْنَاءُ عَشْرٍ، وفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ في المَضَاجِعِ». وقال أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء، إن حديث «علموا أولادكم الصلاة لسبع» ضعيف، بسبب وجود جهالة في الرواي. وأوضح أن الحديث من حيث «الدراية» والمعاني، قال العلماء إن إنه ليس من المناسب أن يأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بضرب الأولاد في سن العاشرة، وهم لم يبلغوا الحلم بعد. سن تكليف الأطفال بالصلاة وأشار أمين الفتوى، إلى أن التكليف بالصلاة ليس واجبًا على الأولاد في سن العاشرة، لافتًا إلى أن التكليف يكون عند بلوغ الحلم، وهو سن ال12 أو ال14. وأضاف أن الطفل الأقل من سن البلوغ غير مكلف، مشيرًا إلى الحديث النبوي: «رفع القلم عن ثلاثة، عن النائم حتى يستيقظ، والمجنون حتى يفيق، والصغير حتى يبلغ». وبين أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن كثير من شراح الحديث قالوا إن المقصود من الحديث هو فكرة إظهار الغضب فقط من عدم صلاته وليس الضرب. اقرأ المزيد: *عمرو أديب عن وفاة منتجي «سينرجي»: «حادثة غريبة.. إزاي الأربعة كانوا في عربية واحدة» *ميرفت التلاوي تكشف أسرار أزمة أموال التأمينات: «إزاي أطلع مبلغ رهيب زي ده بره البلد» *هل يحدث تعويم جديد للجنيه أمام الدولار؟ خبير اقتصادي يكشف التوقعات