من المقرر أن تقدم المرشحة الديمقراطية لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، كامالا هاريس، مرشحها لمنصب نائب الرئيس خلال تجمع حاشد، مساء اليوم الثلاثاء في مدينة فيلادلفيا أكبر مدن ولاية بنسلفانيا، وفقا لما نقلته وكالة «الأسوشييتد برس». ووفقا للوكالة الأمريكية، فقد تركزت الخيارات على 3 مرشحين نهائيين، وهم حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو، وعضو مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا، مارك كيلي، وحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز. وسوف يمثل هذا إنجازًا كبيرًا آخر في غضون أسبوعين فقط منذ تحرك نائبة الرئيس لخوض السباق الانتخابي، حيث كانت تعمل جاهدة منذ ذلك الحين على بناء حملة، وبث روح جديدة في السباق الديمقراطي ضد الجمهوري دونالد ترامب. ومن المقرر أن تظهر هاريس، والمرشح لمنصب نائب الرئيس في التجمع، على غرار ظهورها مع الرئيس، جو بايدن في مدينة ويلمنجتون بولاية ديلاوير في عام 2020، وعلى نحو مشابه، في عام 2016، ظهر السيناتور تيم كين من فرجينيا الذي تم اختياره لمنصب نائب الرئيس مع هيلاري كلينتون في ميامي. وفي الوقت نفسه، يسعى جيه دي فانس مرشح دونالد ترامب لمنصب نائب الرئيس، إلى تشتيت الانتباه عن الظهور الأول لاختيار هاريس اليوم، فقد خطط للوصول إلى فيلادلفيا قبل موعد اختيار الحزب الديمقراطي وإلقاء خطابه الخاص في منتصف النهار، كنوع من البرمجة المضادة. ثم أعلن السيناتور أنه سيتابع هاريس وزميلتها في الترشح في فعالياته الخاصة في ويسكونسن وميتشجان وكارولينا الشمالية، وفي إعلانها عن رحلات «فانس»، ألقت حملة ترامب اللوم في سلسلة من المشاكل على كامالا هاريس والسياسات الديمقراطية، قائلة إن «الأسعار مرتفعة بشكل مؤلم، وتكاليف المعيشة ارتفعت، والمهاجرون غير الشرعيين يتدفقون إلى بلدنا، والجريمة متغلغلة، وسوق الأوراق المالية تنهار بسبب سياسات كامالا هاريس الضعيفة والفاشلة والليبرالية الخطيرة».