أمرت النيابة العامة بجنوب القاهرة، اليوم الإثنين، بإحالة ممرضة ووالدها إلى محكمة الجنايات المختصة لاتهامهما في واقعة قتل عامل في المقطم. وكشف قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبوعمرة، مساعد الوزير لقطاع الأمن العام بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة غموض واقعة قتل راح ضحيتها عامل بجرح طعنى نافذ في المقطم وتبين أن الطرف الثانى «المتهم» هما ممرضة ووالدها ميكانيكى، بسبب خلافات سابقة بين الطرفين تجددت يوم الواقعة وتطورت ل مشاجرة تعدى خلالها الطرفان كلاهما على الآخر وحدثت جريمة القتل، وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهمين وباشرت النيابة التحقيق. من جهتها أصدرت وزارة الداخلية بيانًا حول ملابسات الحادث قالت فيه: «بالانتقال والفحص تبين حدوث مشاجرة بين كل من طرف أول: عامل توفى بإصابته بجرح طعنى نافذ، طرف ثان: ممرضة، ميكانيكى جميعهم مقيمون بدائرة القسم، لحدوث مشادة كلامية بينهم، على إثر خلافات سابقة تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها الطرفان على بعضهما البعض، مما نتج عنها إصابة الأول ووفاته». وأضافت: «عقب تقنين الإجراءات تم ضبط طرفى المشاجرة والسلاح المُستخدم في الواقعة واعترفوا بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق». أكدت المتهمة في اعترافاتها أنها لم تفكر في الهرب، وأن والدها حاول إنقاذ الشاب ونقله للمستشفى إلا أنه فارق الحياة قبل إسعافه، وأنها لم تقصد قتل الشاب، لكنها لم تستطع أن تشاهد والدها في هذا الموقف أمام عينيها، فقررت مناصرته فسددت الطعنة للمجنى عليه بقصد الدفاع عن والدها لا بقصد القتل. البداية كانت ببلاغ تلقاه قسم شرطة المقطم بوجود جثة لشاب بها طعنة، بالانتقال عثر على جثة شاب بها طعنة فى الرقبة تسببت في الوفاة، وبالتحرى تبين أن الضحية كان يتعمد مضايقتها وعندما تدخل والدها للدفاع عنها تعدى عليه الضحية بالضرب، فحاولت الفتاة إنقاذ والدها منه، وسددت له طعنة أودت بحياته، ألقى القبض على الفتاة المتهمة وجارٍ استجوابها واستجواب والدها وسماع شهود العيان حول الواقعة. وأمرت النيابة بسرعة إعداد تقرير طبى لبيان سبب الوفاة وجمع التحريات حول الواقعة.