«كعب داير»، يبدأ اليوم الإثنين، الباحث إسلام بحيري، إجراء معارضات على 5 أحكام غيابية صادرة ضده، أمام نيابات العجوزة ومصر القديمة ومدينة نصر، عقب إخلاء سبيله على ذمة قضية شيك دون رصيد في أكتوبر. كانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على «بحيري»، بتهمة إصدار شيكات دون رصيد، وصدور 6 أحكام ضده في القضايا الجنائية، ليتصدر عمليات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي. وحصل إسلام بحيري على إخلاء سبيل في قضية بنيابة 6 أكتوبر، ليبدأ رحلة معارضات في 5 قضايا أخرى ب«العجوزة، ومصر القديمة، ومدينة نصر» في قضايا شيكات دون رصيد، لتنضم إلى سجله الجنائي عقب إدانته بتهمة ازدراء الأديان، وفي نهاية شهر مايو سنة 2015، وقضت عليهِ بالسجن 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، وفي شهر ديسمبر من العام ذاته قررت المحكمة تخفيف الحكم عليهِ إلى السجن لمدة سنة واحدة، وفي نوفمبر 2016 أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي عفوًا رئاسيًّا شمل الداعية. اتهامات «بحيري» وعرضت الأجهزة الأمنية «بحيري» على نيابة أكتوبر كونه مطلوبا في تنفيذ حكم صادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات، وأجرى معارضة وأخلت النيابة سبيله، ليبدأ رجلة جديدة صباح اليوم الاثنين، أمام نيابة العجوزة. وقالت مصادر قضائية ل«المصري اليوم» إن إسلام بحيري لديه 4 أحكام غيابية صادرة ضده بالحبس عام و3 سنوات شيكات بدون رصيد جنح أول أكتوبر والأحكام صادرة في أعوام 2021 و2022 بإجمالي 2.5 مليون جنيه. ويتقدم إسلام بحيري بمعارضة أخرى في نيابة العجوزة صباح باكر اليوم الإثنين على أحكام أخرى صادرة ضده في عام 2024 شيك بدون رصيد جنح العجوزة، وصادر أيضا فيها حكم بالسجن 3 سنوات. كما أن إسلام بحيري صادر ضده 3 أحكام قضائية شيكات بدون رصيد من جنح مصر القديمة أعوام 2021 و2022 وصادر فيها أحكام غيابية بالحبس 3 سنوات عن كل قضية، وكذا قضية في مدينة نصر شيك بدون رصيد صادر فيها حكم غيابي بالحبس. ونرصد، في التقرير التالي، القصة الكاملة للقبض على إسلام بحيري، وترحيله إلى مركز إصلاح وتأهيل بالقاهرة، انتظارًا لإجراء معارضات على الأحكام الصادرة ضده، عقب تنازل سيدة عن بلاغ اتهمته فيه بالنصب عليها. القبض على إسلام بحيري تمكنت الأجهزة الأمنية، صباح أمس الأحد، من القبض على الباحث إسلام بحيري لصدور أحكام ضده في 6 قضايا شيكات دون رصيد. كواليس عملية ضبط إسلام بحيري كشفت مصادر قضائية تفاصيل القبض على الباحث إسلام بحيري، والذي جاء ضمن حملة لتنفيذ الأحكام القضائية. وقالت المصادر ل«المصري اليوم»، إن عملية القبض على إسلام بحيري، تمت فجر، الأحد، وذلك لتنفيذ أحكام قضائية في 6 قضايا شيكات بدون رصيد. وأضافت المصادر، أنه تم القبض على الباحث ومقدم البرامج الدينية بالقاهرة، وتم ترحيله لأحد مراكز الإصلاح والتأهيل، لتنفيذ الأحكام حتى قيام دفاع المتهم بالمعارضة في الأحكام. التنازل عن بلاغ النصب تنازلت سيدة أعمال تحمل جنسية إحدى الدول العربية، عن بلاغها المقدم ضد الداعية، وذلك بعدما قدمت بلاغا ضده بتهمة النصب عليه، وذلك عندما حولت له مبلغ 300 ألف درهم إماراتي، لاستثمارها في البورصة المصرية، وعلى مدار سنتين حاولت التواصل معه دون جدوى، وقالت في محضر التنازل عن اتهامها ضده: «أدركها تشابه الأسماء مع الباحث المعروف إسلام بحيري». يذكر أن آخر البلاغات ضد «بحيري» بلاغ يتهمه بالنصب على إحدى السيدات، الأسبوع الماضي، وأفادت التحريات المُجراة، بإشراف اللواء محمد الشرقاوى، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة، بأن مقدمة البلاغ سيدة أعمال لديها استثمارات متعددة في إحدى البلاد العربية، وإزاء إقناع «بحيري» لها بقدرته على استثمار أموال لها حولت له مبلغًا ماليًا منذ عامين، ولم يرده لها حتى الآن، إذ أوضحت الشاكية أنها حولت الأموال من حسابها بأحد البنوك على حساب المشكو في حقه، ليستثمر لها في البورصة المصرية. وبالعرض على اللواء سامح الحميلي، مدير أمن الجيزة، وجه بتكثيف التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، إلا أن السيدة عقب القبض على «بحيري» تنازلت على البلاغ المقدم ضده، بحجة أن هناك تشابها في الأسماء. مركز الإصلاح والتأهيل وعقب القبض على «بحيري»، تم اقتياده إلى مركز الإصلاح والتأهيل لتنفيذ الأحكام حتى قيام دفاع المتهم بالمعارضة في الأحكام القضائية الصادرة ضده، وقامت الأجهزة الأمنية بإجراء فيش وتشبيه ل «بحيري» من أجل الصحيفة الجنائية الخاصة به لمعرفة ما إذا كان مطلوب في قضايا أخرى أم لا؟. من هو إسلام بحيري؟ ولد 5 إبريل 1974، حاصل على ماجستير في «طرائق التعامل مع التراث» من جامعة ويلز بالمملكة المتحدة، وكان يعمل بمؤسسة اليوم السابع. وقدم برنامج يحمل اسمه على قناة القاهرة والناس الفضائية، وقد أثار جدلًا كبيرًا في الأوساط الدينية والثقافية. وانتقدهُ الأزهر الشريف، وأوقف برنامجه «مع إسلام بحيري» على قناة القاهرة والناس، وذلك لاتهامه بازدراء الدين الإسلامي، حيث وجه إليه إنذار بوقف البرنامج. وفي نهاية شهر مايو سنة 2015 أدانته محكمة مصرية بتهمة ازدراء الأديان وقضت عليهِ بالسجن لمدة 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، وفي شهر ديسمبر من العام ذاته قررت المحكمة تخفيف الحكم عليهِ إلى السجن لمدة سنة واحدة، وفي نوفمبر 2016 أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي عفوًا رئاسيًّا شمل الداعية.