شهد عدد من دول العالم العربي والإسلامي، مشاركة العديد في إقامة صلاة الغائب على رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، إسماعيل هنية في عدد من الدول الإسلامية والعربية، تزامنا مع إقامة صلاة الجنازة عليه في العاصمة القطرية الدوحة. و أقيمت صلاة الغائب على إسماعيل هنية في العاصمة اليمنية صنعاء وتعز وعدة محافظات يمينة، وفي لبنان شارك آلاف اللبنانين في جنازة رمزية للشهيد هنية وحارسه في العاصمة بيروت، فيما شارك مئات الأردنيين بمسيرات في عدة مدن تنديدا باغتيال اسماعيل هنية وتضامنا مع قطاع غزة. وفي باكستان، شارك العديد في صلاة الغائب على روح إسماعيل هنية وأُديت الصلاة بعد صلاة الجمعة في جميع مساجد وجوامع البلاد. وكان رئيس الحكومة الباكستانية، شهباز شريف قد أدان وبشدة اغتيال هنية، معتبرًا أنه اعتداء وخرق لكافة الأعراف فيما تبنى البرلمان الباكستاني قراراً يدين اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس في العاصمة الإيرانية طهران. إقامة صلاة الغائب على إسماعيل هنية في مسجد جاكرتا بإندونيسيا وفي تركيا، أقيمت صلاة الغائب على هنية في العديد من ولايات البلاد على رأسها إسطنبول وأنقرة عقب صلاة الجمعة بمشاركة عشرات الآلاف، حيث تدفق المصلون في وقت مبكر على جامعي الفاتح وآيا صوفيا في اسطنبول لأداء صلاة الغائب على الشهيد هنية وحارسه. وفي إندونيسيا أكبر دول العالم الإسلامي من حيث عدد السكان، أقيمت صلاة صلاة الغائب على «هنية» وعلى شهداء غزة وكل مدن فلسطين، في مختلف المدن والمساجد ومن بين تلك المساجد مسجد الاستقلال بحضور رسمي ودبلوماسي وشعبي. وكان الرئيس الإندونيسي، جوكوي ويدودو قد وصف اغتيال اسماعيل هنية ب«العنف والقتل الذي لا يمكن التسامح معه»، فيما وصف نائب الرئيس الإندونيسي معروف أمين هنية ب«المناضل من أجل تحرير واستقلال فلسطين من الاحتلال الاسرائيلي». رئيس الوزراء الباكسناني يؤدي صلاة الجنازة على روح إسماعيل هنية وفي ماليزيا، شارك رئيس الوزراء، أنور إبراهيم في صلاة الغائب التي أقيمت في المسجد الوطني في كوالالمبور بينما وجهت الحكومة الأئمة بإقامة صلوات الغائب على روح الشهيد إسماعيل هنية وشهداء فلسطين في جميع مساجد البلاد. ووصف إبراهيم عملية الاغتيال بالجريمة الأكثر حقارة، وأنها استهدفت «بطلا كافح من أجل حرية واستقلال شعبه ووطنه». ودعت الحكومة إلى مسيرة وطنية، بعد غد الأحد بمشاركة مختلف الأطياف الشعبية والسياسية بما فيها المعارضة لتجديد الموقف المتضامن مع القضية الفلسطينية والتنديد بجرائم الاحتلال. وأقيمت صلاة الجنازة على جثمان هنية، ظهر اليوم، في مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب، وسط حضور وجمع غفير من المصلين، ومن القيادات والرموز الفلسطينية والعربية والإسلامية. و أعلنت حركة حماس، الأربعاء الماضي، استشهاد هنية في «غارة إسرائيلية» استهدفت مقر إقامته بطهران غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.