زغاريد ممزوجة بدموع الفرحة عمت منازل أوائل الثانوية العامة عقب إعلان النتيجة، وعبَّر الطلاب عن سعادتهم بالتكريم الكبير من خلال مكالمة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لهم. وأشاد شيخ الأزهر خلال اتصاله بالأوائل بتفوقهم وما بذلوه من جهد حتى ينالوا المراكز الأولى، معربًا عن تمنياته لهم ولجميع الطلاب بمستقبل واعد ومشرق فى خدمة دينهم ووطنهم، ناصحًا أبناءه الطلاب بأن يواصلوا التميز والتفوق، وألا يتوقفوا عن الاجتهاد فى طلب العلم وحصد المراكز الأولى دائمًا، ومرافقة أهل العلم ومجالسة العلماء، حتى يسهموا فى تحقيق الخير والسلام لكل الناس، ويرتقوا بمكانة هذه الأمة بين الأمم. كما حرص شيخ الأزهر على تقديم الشكر لأولياء أمور الطلاب الأوائل على جهودهم فى رعاية أبنائهم وتوفير الجو المناسب لتفوقهم، مؤكدًا أن تربية وتعليم أبنائهم هو أفضل استثمار فى حياتهم، حتى يسهموا فى بناء مستقبل هذا الوطن وصناعة حضارته وتقدمه. وأكدت أسر الطلاب المتفوقين أن حرصهم على تعليم أبنائهم فى مؤسسة الأزهر كان سببه رغبتهم فى تعليم أبنائهم القرآن الكريم وعلوم الدين، بالإضافة لاهتمام الأزهر بالعلم والعلماء، مؤكدين أن الأزهر الشريف هو قلعة العلم والعلماء ومنارة الإسلام فى العالم، ويحرص دائمًا على إرساء القيم والمبادئ والتعاليم السوية بين أبنائه الطلاب الذين ينشرونها فى محيطهم، ويكونون بمثابة سفراء للأزهر فى مجتمعاتهم المختلفة. الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر - صورة أرشيفية «حمزة» ثانى الجمهورية لذوى الاحتياجات الخاصة: «فرحت أهلى» حمزة ووالده عمت الفرحة الكبيرة منزل أسرة الطالب حمزة شريف خلف الله، من ذوى الاحتياجات الخاصة، بمنطقة الشيخ زايد فى محافظة الجيزة، وانطلقت زغاريد الأهل والأقارب، بعد حصوله على المركز الثانى بالشهادة الثانوية الأزهرية، بمجموع 578 ونسبة 91.75٪. وأكد «حمزة» أن قراءة القرآن والمحافظة على الصلاة ومراجعة الدروس أولاً بأول سر تفوقه، كما أن هدفه الأول كان هو إرضاء والديه اللذين وفرا له كل أسباب الراحة، كما أنه كان من المتفوقين طوال سنواته الدراسية، معتمدًا على شرح المدرسين ومقاطع من ال«يوتيوب»، بالإضافة إلى شرح والدته. وعبر «حمزة» عن سعادته البالغة لتفوقه ليصبح ضمن أوائل الجمهورية، قائلًا: «أجمل شعور إن الواحد يفرّح أهله، دا كان هدفى من أول السنة الدراسية، اجتهدت ونجحت بدعم وتشجيع أسرتى والحمد لله ربنا أكرمنى بإعلان تفوقى.. والدى أخبرنى بالنجاح، ولم أكن أتخيل أن أكون من الأوائل»، منوهًا بأن مثله الأعلى والداه، وأنه يحلم بأن يستكمل دراسته فى العلوم الشرعية ويواصل تفوقه ونجاحه ويكون سببًا فى إسعاد أسرته. وأضاف «حمزة»: «مدرس المواد الشرعية أخبرنى بأننى سأكون من الأوائل، وعدد كبير من المدرسين شجعونى، والحمد لله على التفوق، كنت أبدأ يومى بصلاة الفجر ثم مذاكرة لمدة ساعتين، بعدها راحة، ثم المذاكرة مرة أخرى، وكنت أحرص كذلك على حضور الدروس ومراجعتها، وأتمنى أن ألتحق بكلية الشريعة والقانون أو التفسير»، لافتًا إلى أن مكالمة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، نزلت برداً وسلاماً عليه، ولم يصدق أنه أصبح من الأوائل، رغم تفوقه الدائم طوال السنوات الماضية. وتابع «حمزة»: «سر تفوقى علاقتى بربى والمواظبة على أداء الصلاة فى وقتها وتنظيم الوقت ومذاكرة الدروس أولا بأول، كنت أذاكر 10 ساعات يوميًا، كما أن دعاء أمى وأبى لى كان بمثابة القوة الدافعة لتفوقى وتهيئة الجو المناسب للمذاكرة وأيضاً حل الامتحانات ومذاكرة الدروس، والاستعانة بالأجهزة الحديثة وأيضاً شرح والدتى الذى سهل لى طريق التفوق»، لافتًا إلى أنه يهدى نجاحه لوالديه، وأهالى غزة الصامدين. من جهته، عبّر والد «حمزة» عن سعادته وفخره بابنه، وأكد أنه كان متفوقاً فى دراسته وحصل على الدرجات النهائية خلال السنوات السابقة، حيث كان من المتفوقين والأوائل على مستوى المعهد، وكنت أدعو له بالتفوق وأن يكون من الأوائل، وأتمنى له التفوق فى دراسته الجامعية، موجهًا رسالة للطلاب بأنه يجب مراقبة الله والمذاكرة المنتظمة لأنهما سر التفوق. «حبيبة» الأولى ل«المكفوفين»: سعادتى لا تُوصف بتهنئة شيخ الأزهر حبيبة محمد انطلقت الزغاريد وغمرت الفرحة منزل حبيبة عبدالفتاح، فى محافظة القاهرة، والتى حصدت المركز الأول على مستوى الجمهورية فى شهادة الثانوية العامة الأزهرية للمكفوفين. «حبيبة» قالت إنها تمنت هذه النتيجة طوال العام الدراسى، والحمد لله تكللت جهودها بالنجاح والتفوق، لافتة إلى أن أجمل ما فى هذا التفوق مكالمة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، كاشفة عن السعادة الكبيرة التى لا تُوصف بسماع صوته وتهنئته لها. وأضافت «حبيبة»: «عملت اللى عليا.. وكنت متفوقة فى دراستى، وأهلى كانوا بيشجعونى دايمًا، لكن مكالمة شيخ الأزهر مختلفة، وأنا من عشاق فضيلة الإمام الأكبر، وعندما أبلغنى بحصولى على المركز الأول انهرت من البكاء». تحكى «حبيبة» قصة انتقالها من السعودية إلى مصر، وهى فى المرحلة الابتدائية بعد انتهاء عمل والدها فى المملكة، حيث ألحقها بالأزهرالشريف، وأثبتت تفوقًا ملحوظًا فى جميع مراحل دراستها. واستكمل والد «حبيبة»: «الفرحة اليوم لا تسعنى أنا ووالدتها، فقد كنّا ندعو لها ليل نهار بالنجاح والتفوق، ورغم صعوبة النظام الأزهرى إلا أنها كانت متفوقة ومحبوبة وكانت هادئة، ومحافظة على الصلاة وقراءة القرآن.. ونصيحتى للجميع هى أن علاقة الطالب بالله يجب أن تكون قوية، والقرب والدعاء لله وحسن الظن به والاعتماد عليه، ومواجهة الصعوبات بالإرادة والصبر». وتابعت والدة «حبيبة»: «كان لنا دور بارز فى مساعدتها على المذاكرة والدراسة، كما ساهمت أختها الصغرى فى دعمها خلال فترة الامتحانات.. ربنا يفرح كل أم وأب بفرحة أبنائه، ومكالمة شيخ الأزهر أسعدتنا، وتحدث معى وشكرنى على مجهودى معها، وأولياء الأمور يخوضون تجربة قاسية والله يكون فى عون كل أب وأم، وأنا فخورة بها، وربنا يسعد قلبها كما أسعدتنى»، موضحة أن ابنتها واجهت تحديات وصعوبات فى المذاكرة والحضور فى المعهد والاعتماد على الدروس الخصوصية عبر الإنترنت. «مريم» الثانى مكرر: أشكر أسرتى وأساتذتى وسألتحق ب«اللغات والترجمة» مريم ماهر انطلقت الزغاريد من منزل مريم ماهر عبدالله إبراهيم، الطالبة بمعهد فتيات بنها فى محافظة القليوبية، بعد حصولها على المركز الثانى مكرر ل«لشعبة الأدبية» على مستوى الجمهورية فى الشهادة الثانوية الأزهرية، بمجموع 615 درجة ونسبة نجاح 97.62٪. وأجرى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اتصالًا هاتفيًا بالطالبة وأسرتها لتقديم التهنئة لتحقيقها مركزا متقدما بالشهادة الثانوية الأزهرية على مستوى الجمهورية، مطالبا إياها بمزيد من التفوق، خاصة فى المرحلة المقبلة بالجامعة، ليكون لها مستقبلًا طيبًا فى الدنيا والآخرة، وهو ما قابلته «مريم» بفرحة كبيرة، مؤكدة أن سعادتها-وأسرتها- لا توصف بمكالمة شيخ الأزهر الشريف. وعن أسباب تفوقها، أكدت «مريم»، فى تصريحات أمس، أنها كانت تحرص على المذاكرة أولا بأول من بداية العام الدراسى، وتراجع دروسها بصفة يومية، غير أنها كانت تتابع أوائل الجمهورية للعام الماضى، وتشجّع نفسها على أن تكون مثلهم وتحقق هدفها لتكون من الأوائل وهو ما تحقق بفضل من الله. وقالت «مريم»: «كنت أتابع مع المعلمين أى مسألة أو موضوع يحتاج إلى مزيد من التوضيح أو الشرح، وكنت لا أتركهم قبل أن أستوعب الموضوع بشكل كامل، وبالإضافة إلى الدروس الخصوصية، كنت أذاكر قبل الدروس وبعدها، حيث بذلت جهدا كبيرًا لتحقيق هذا التفوق، وسألتحق بكلية اللغات والترجمة، لأننى أعشق اللغات، خاصة اللغة الفرنسية، التى درستها منذ الصف الأول الثانوى»، موجهة الشكر لأسرتها ومعلميها على ما بذلوه من جهد معها طوال العام وأضافت والدة «مريم»: «جميع أبنائنها بالأزهر الشريف، لاهتمام المنهج الأزهرى بالقرآن الكريم، حيث كانت أمنيتنا أن نحفظهم كتاب الله، ابتغاء مرضات الله، فالشقيقة الكبرى فى السنة النهائية بكلية الدراسات الإنسانية، و«أنس» الأصغر بالصف الأول الثانوى الأزهرى، وأخيرا «صفية» و«نور» بالأزهر الشريف. من جهته، أجرى المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، اتصالًا هاتفيًا ب«مريم»، حيث عبر عن خالص تهانيه، وكذا فخره بإنجازها الكبير. الثانى بالشرقية: الالتحاق بكلية الطب حلمى منذ الصغر أحمد محمد عامر وسط والديه وإخوته «حِفظ كتاب الله وأداء الصلاة فى أوقاتها» روشتة تفوق الطالب أحمد محمد عامر صادق، والذى حصل على المركز الثانى على مستوى الجمهورية فى الثانوية الأزهرية ل«الشعبة العلمية»، بمجموع 647 درجة، ونسبة نجاح 99.54٪، حيث عمّت الفرحة أرجاء قرية شبرا النخلة التابعة لمركز بلبيس فى محافظة الشرقية، عقب إعلان اسمه ضمن أوائل الجمهورية. وتوافد الأهل والجيران والأصدقاء على منزل الأسرة، لتقديم التهنئة والمشاركة فى الفرحة،. وكشف «أحمد» عن أسباب تفوقه، وهو حفظه لكتاب الله وحرصه الشديد على أداء الصلاة فى أوقاتها، فضلا عن دعاء ورضا والديه عليه، وكذلك التزامه بمراجعة دروسه وقضاء ما عليه من واجبات أولا بأول، لافتا إلى أنه كان يحرص على تنظيم الوقت ما بين المذاكرة والمراجعة، خاصة من بعد صلاة الفجر حتى ال12 ظهرًا، وهى أفضل ساعات للمذاكرة ومراجعة الدروس، فضلا عن حرص والديه على تهيئة الأجواء المناسبة للمذاكرة ومراجعة الدروس بانتظام. وأضاف «أحمد» أن سر تفوقه يرجع لمساندة والديه وحرصهما الشديد على مؤازرته وتقديم جميع أشكال الدعم والمساندة له، إذ إن والده معلم بالتربية والتعليم، وأيضا والدته تعمل مدرسة بالتربية والتعليم، وله من الأشقاء بنت تدعى بسملة أصغر منه، ومن المقرر التحقاها بالصف الثانى الثانوى الأزهرى، العام المقبل، مردفًا: «أصيبت بشعور مختلط ما بين الرهبة والفرحة التى لا توصف، حينما تلقيت اتصالًا هاتفيًا من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وهو يخبرنى بحصولى على المركز الثانى على مستوى الجمهورية، وهذه المكالمة كانت بمثابة حلم تحقق بفضل الله عز وجل ورضا والدى علىّ». طلاب غزة فى الأزهر يجتازون الشهادة الثانوية بنسبة نجاح 96.7٪ - صورة أرشيفية أعلن الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده بمشيخة الأزهر، أمس، لإعلان نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية، تفاصيل النتيجة وأوائل المكفوفين وأوائل غزة. ورغم ما يعانيه طلاب غزة من حرب إبادة فقد جاءت نسبة النجاح العامة للقسمين العلمى والأدبى 96.7٪، وجاءت الطالبة شهد أمجد حسن الديراوى، من معهد فتيات غزة فى المركز الأول على القسم العلمى على معاهد غزة، بمجموع 620 ونسبة (95.38٪)، والمركز الثانى الطالبة رؤى رائد مصباح، من معهد فتيات غزة، بمجموع 619 بنسبة 95.23٪، بينما جاءت فى المركز الثالث الطالبة تقى فريد محمد، من معهد فتيات غزة بمجموع 613 بنسبة 94.31٪، وفى المركز الرابع جاءت الطالبة وفا عبدالله محمد، من معهد فتيات غزة، بمجموع 611 بنسبة 94٪، وجاءت الطالبة مها مازن على مهنا، من معهد فتيات غزة فى المركز الأول على القسم الأدبى بمجموع 554 ونسبة (93.90٪). وجاءت فى المركز الأول مكفوفين الطالبة حبيبة محمد عبدالفتاح أحمد، من معهد فتيات 15 مايو بالقاهرة بمجموع 592 بنسبة (93.97٪)، وفى المركز الثانى الطالب حمزة شريف خلف الله على، من معهد الشيخ زايد النموذجى بالجيزة، بمجموع 578 بنسبة (91.75٪)، وفى المركز الثالث على مرسى أحمد، من معهد ديرب نجم، بمجموع 576 بنسبة 91.43٪، فى حين جاء فى المركز الرابع والرابع مكرر إبراهيم ياسر إبراهيم، من معهد د. فؤاد محيى الدين، والطالب حامد صبرى حامد، بمجموع 557 بنسبة 88.41٪. وأجرى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عددًا من الاتصالات الهاتفية بأوائل الشهادة الثانوية الأزهرية للعام الدراسى 2024/2023م، حيث هنأ أولياء أمور الطلاب على تفوقهم فى هذه المرحلة المهمة من مسيرتهم التعليمية، مؤكدًا تقديره وفخره بهؤلاء الطلاب على ما بذلوه من جهد ومشقة خلال مسيرتهم، وخلال هذا العام الدراسى، حتى يصلوا إلى هذا الوقت الذين يكافئهم الله فيه على جهدهم واجتهادهم بتحقيق المراكز الأولى فى شهادة علمية شديدة التنافس بين طلابنا المتميزين. «الدقهلية» تتصدر قائمة الأوائل ب 3 أوائل فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب - صورة أرشيفية تصدرت محافظة الدقهلية قائمة أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية بعدما حصدت 3 مراكز متقدمة، حيث حصل الطالب عمر محمد عطية محمد، من معهد ميت أبوالحسين بمركز أجا، على المركز الأول شعبة «علمى»، بمجموع 648 درجة، ونسبة 99.69٪، والطالبة مريم عبدالمنعم محمد، من معهد سنجيد بمركز أجا على المركز الثانى «علمى»، بمجموع 647 درجة، ونسبة 99.54٪، والطالبة هبه محسن عبدالرازق خورشيد، من معهد بساط بمركز طلخا، على المركز الأول «أدبى»، بمجموع 619 درجة، ونسبة 98.25٪. وأجرى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اتصالات هاتفية بالطلاب الأوائل لتهنئتهم بتفوقهم فى شهادة الثانوية الأزهرية، مؤكدًا تقديره وفخره بهؤلاء الطلاب على ما بذلوه من جهد ومشقة خلال مسيرتهم التعلمية. وعبر الطالب عمر محمد عطية محمد، الأول على الشعبة العلمية، عن فرحته بمكالمة شيخ الأزهر، مؤكدًا أنه لم يصدق فى البداية، وقال له: «احلف دا مقلب ولا بجد»، إلا أن شيخ الأزهر هنأه على تفوقه، وتواصل مع أسرته لتهنئتهم أيضًا. وأضاف «عمر» أنه بعد انتهاء المكالمة سجد شكرًا لله، ثم انهار من البكاء فى أحضان والديه، اللذين كانا لهما الفضل بعد الله تعالى فى تفوقه ونبوغه- حسب تأكيده- غير أنه كان يذاكر 7 ساعات يوميًا. وأكد «عمر» أن أسرته لم تكن تضغطه فى المذاكرة، بل كانوا داعمًا قويًا له، كما أن والده منعه من السوشيال ميديا وأغلق هاتفه على مدار أكثر من 8 أشهر، ليضع تركيزه بالكامل فى المذاكرة. وأشارت الطالبة مريم عبدالمنعم، الثانية على الثانوية الأزهرية، إلى أنها لم تصدق نفسها بعد تهنئة شيخ الأزهر لها، ولم تكن تتوقع أن تكون ضمن قائمة الأوائل، لكنها كانت حريصة على الحصول على مجموع عالٍ يؤهلها للالتحاق بكلية الطب. وأعربت هبه محسن خورشيد، الأولى على الثانوية الأزهرية «شعبة الأدبى»، عن فرحتها بمكالمة شيخ الأزهر، مؤكدة أن ذلك يعد أكبر تكريم لها ولأسرتها، لا سيما أنها لم تتوقع أن تحصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية، لكنها كانت تجتهد لتكون من المتفوقات. وكيل الأزهر يعلن النتيجة بنسبة نجاح 50.50 ٪ محمد عبدالرحمن الضوينى أناب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور محمد عبدالرحمن الضوينى، وكيل الأزهر، لاعتماد نتيجة الثانوية الأزهرية للعام الدراسى 2023/2024، حيث بلغت نسبة النجاح العامة 50.50٪، وفى القسم العلمى 60.87٪، والقسم الأدبى 42.06٪. وأعلن وكيل الأزهر، خلال مؤتمر بمشيخة الأزهر، أمس، تفاصيل النتيجة وأوائل القسمين «العلمى» و«الأدبى»، إذ بلغ عدد المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية 128408 طالبًا، حضر منهم 110402 طالب، نجح منهم 55751 طالبًا، و29201 طالب لهم دور ثانٍ. وهنأ وكيل الأزهر الطلاب الناجحين، داعيًا لهم بمزيد من التوفيق والنجاح، فيما أجرى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عددًا من الاتصالات الهاتفية بالأوائل على مستوى الجمهورية، هنأهم خلالها بنجاحهم وتفوقهم فى هذه المرحلة المهمة من مسيرتهم التعليمية، مؤكدًا تقديره وفخره بهؤلاء الطلاب على ما بذلوه من جهد ومشقة خلال مسيرتهم وخلال هذا العام الدراسى حتى يصلوا إلى هذا الوقت الذى يكافئهم الله فيه على جدهم واجتهادهم بتحقيق المراكز الأولى فى شهادة علمية شديدة التنافس بين المتميزين. كما هنأ شيخ الأزهر أولياء أمور الطلاب الأوائل، وأعرب عن شكره وتقديره لهم على ما بذلوه من جهود لتحفيز ومساعدة أبنائهم على التفوق والتميز بين زملائهم، وتوفير البيئة الملائمة للمذاكرة والاجتهاد. «الشفاء» الثالثة: بحلم أكون «طبيبة أطفال» حصلت الطالبة الشفاء عبد الحارث عبدالواحد، بنت قرية التناغة الشرقية التابعة لمركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط على المركز الثالث على مستوى الجمهورية والأول على مستوى المحافظة فى الشهادة الثانوية الأزهرية بمجموع 99.23٪. وأعربت الطالبة عن سعادتها، مشيرة إلى أنها نشأت وسط أسرة مكونة من 3 شقيقات وجميعهم متفوقين فى الدراسة، وقالت ل«المصرى اليوم»: «كنت بتمنى أن أحصل على مركز ومن الأوائل وربنا حقق لى تلك الأمنية وجبر بخاطرى بزيادة، ويكفينى مكالمة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الذى بشرنى بأننى من العشرة الأوائل، وفرحت بابا وماما، وأنا بحلم منذ طفولتى أكون طبيبة أطفال». ومن جانب آخر وجه محافظ أسيوط، الشكر للطالبة «الشفاء عبد الحارث» على تفوقها وتميزها وما بذلته من جهد، معربا عن تمنياته لها ولجميع الطلاب بمستقبل واعد ومشرق وحثها على مواصلة مسيرة النجاح والجد والاجتهاد للتفوق فى حياتها المستقبلية.
