نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قالت إنها مطلعة، مساء اليوم الثلاثاء، أنه ليس لديهم تأكيد أن عملية الاغتيال في ضاحية العاصمة اللبنانية، بيروتالجنوبية والتي استهدفت القيادي في حزب الله، فؤاد شكر قد نجحت. وقالت 3 مصادر أمنية لرويترز إن «مصيره مجهول»، فيما قال مسؤولون أمنيون آخرون لوسائل إعلام محلية إن سيدة قتلت وأصيب 7 آخرون في الهجوم. وزعم الاحتلال بأن «شكر» هو المسؤول عن الهجوم على بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، بالرغم من نفي حزب الله مسؤوليته كليا عن الحادث. وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية فإنه في عام 2017، عرضت الولاياتالمتحدة مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يلقي القبض على فؤاد شكر. وتم إدراج شكر على قائمة المطلوبين لدى وزارة الخارجية الأمريكية على أساس أنه يعتبر من كبار مستشاري الأمين العام للحزب حسن نصر الله في الشؤون العسكرية، كما شغل منصب القائد الأول للمنظمة في جنوبلبنان وفي الوقت نفسه عضو في الهيئة العسكرية العليا «مجلس الجهاد». واتهمه الأمريكيون أنه لعب دورًا مركزيًا في تنفيذ الهجوم على مشاة البحرية الامريكية في بيروت عام 1983، والذي قُتل فيه 241 جندياً أمريكيا «المارينز». ووفقا للصحيفة الإسرائيلية فإن شكر كان ضمن المجموعة الأساسية في بداية مسيرة حزب الله، وبرز على الساحة العسكرية، وهو مسؤول أيضًا عن العمليات ضد إسرائيل، وربما أيضًا عن اختطاف جنود.