قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، إنه على إسرائيل إنهاء الحرب مع حماس سريعا وإعادة الأسرى، جاء ذلك وفقا لما نقلت شبكة «فوكس» . وأضاف أن إسرائيل بحاجة إلى إدارة علاقاتها العامة بشكل أفضل في العالم، وذلك قبل يوم من لقائه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منزله بفلوريدا. وصرّح ترامب، أنه سيعمل على إنهاء الحرب في غزة سريعا، وقال: «هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، إنه طويل جدا، طويل جدا»، «يجب علينا إعادة المختطفين». أعتقد أننا سنسمع الكثير من الأخبار السيئة عنهم. أعتقد أن بعضهم، وربما يكون الكثير منهم قد مات. أعتقد أنهم ماتوا. وفي سياق متصل، اختلفت رؤى بعض وسائل الإعلام العالمية بشأن توقف الحرب على قطاع غزة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، فقد ذكر تقرير لموقع إذاعة «مونت كارلو» أن خطاب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونجرس الأمريكي، قوبل برفض فلسطيني رسمي وفصائلي وشعبي، لكن الأسوأ بالنسبة للمواطنين في قطاع غزة، أن الخطاب أعطى مؤشرات أن اتفاق وقف إطلاق النار بات بعيدا، وأن سياسة نتنياهو، التي يصفها للفلسطينيون بأنها لا تزال قائمة على التعطيل والمماطلة. وفي المقابل نقلت «سي إن إن» عربية، أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيلين أعربوا عن تفاؤلهم بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن بهدف إنهاء الحرب في غزة، فيما يطالب أقارب الأسرى، الذين تحتجزهم حركة «حماس»، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقبول الصفقة. وتستمر الجهود للتوصل إلى اتفاق منذ أشهر واكتسبت زخما متجددا في أواخر مايو بعد أن وضع الرئيس الأمريكي جو بايدن تفاصيل خطة لإعادة الرهائن إلى إسرائيل ووضع نهاية للحرب في نهاية المطاف، ويقول مسؤولون أمريكيون إن التوصل إلى اتفاق نهائي أصبح في متناول اليد، فيما يصر المسؤولون الأمريكيون على أن إسرائيل و«حماس» اتفقتا على الإطار العام للصفقة، لكن التفاصيل والجوانب الفنية الحاسمة بحاجة إلى التوافق عليها. وقال مصدر مطلع على المفاوضات، لشبكة «سي إن إن» نقلا عن أفيفا سيجل، الرهينة السابقة التي لا يزال زوجها كيث رهينة، إن نتنياهو عليه أن يأخذ الأمر بجدية وألا يواصل الحرب، وهناك حاجة إلى وقف الحرب حتى يعود الأسرى إلى منازلهم، وتابعت: إنها أهم بكثير من مواصلة الحرب، لقد عانوا لقد كنت هناك أنا أعرف ما هو الوضع وأعرف ما الذي يمرون به. ونقلت «بي بي سي»، أن وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد، جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي، أرجأ زيارته إلى قطر لإجراء مفاوضات حول وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، في انتظار عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من الولاياتالمتحدة.