شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، احتفالية لتكريم مجموعة جديدة من القيادات بالجامعة من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والعاملين بمختلف درجاتهم الوظيفية تقديرًا لإسهاماتهم وجهودهم ضمن فرق العمل المختلفة في تحقيق الخطة الاستراتيجية للجامعة. وكرم الدكتور محمد الخشت، خلال الاحتفالية، الدكتور على عبدالرحمن، رئيس جامعة القاهرة الأسبق، ومحافظ الجيزة الأسبق ورئيس لجنة الإسكان بالجامعة، واسم الراحل الدكتور عبدالرحمن ذكري، نائب رئيس الجامعة الأسبق لشؤون الدراسات العليا والبحوث، واسم الراحل الدكتور محمود علم الدين، المستشار الإعلامي لرئيس جامعة القاهرة، والدكتور عبدالراضي عبدالمحسن، عميد كلية دار العلوم سابقًا، والدكتورة هويدا مصطفى، عميد كلية الإعلام سابقًا، والدكتور شريف شاهين، عميد كلية الآداب سابقًا، والدكتور هشام عبدالحكم، عميد كلية طب الأسنان سابقًا، والدكتورة أمل سويدان، عميد كلية التربية سابقًا، وعن فرع الخرطوم الدكتور عزمي زكريا والدكتور عصمت نصار، والشيخ أحمد إسماعيل ممثلًا عن أئمة الأوقاف، ومديري ونواب مديري المستشفيات، ومديري الإدارات الحاليين والسابقين، والإداريين، وممثلي وزارة المالية بالجامعة. حضر الاحتفالية، الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والمهندس أحمد ترك أمين عام الجامعة، والمكرمين. وتم خلال الاحتفالية، عرض فيلم تسجيلي بعنوان «جامعة القاهرة.. سنوات من التنوير»، والذي رصد أبرز الانجازات التي حققتها جامعة القاهرة على مدار 7 سنوات في مختلف المجالات سواء العملية التعليمية والبحث العلمي، والتصنيفات الدولية، والمشروعات الإنشائية الكبرى، وقطاع المستشفيات، والميكنة والإصلاح الإداري، وخدمة المجتمع، والجودة والإصلاح الإداري، والاعتماد الدولي، وغيرها من الإنجازات. و أشاد رئيس جامعة القاهرة، بجهود القيادات الإدارية وجميع العاملين بالجامعة لتفانيهم في العمل الفني والإداري للارتقاء بالعملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع، مؤكدًا أن الجامعة لا تنسى كوادرها الذين أعطوا وبذلوا للارتقاء بالجامعة والحفاظ على مكانتها وريادتها. وأشار الدكتور محمد الخشت، إلى أن التقدم الكبير والطفرة التي حققتها الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية المرموقة جاءت نتاج جهود مشتركة لجميع منتسبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، ممن قدموا تضحيات كثيرة من أجل رفعة الجامعة وتقدمها وريادتها محليًا وإقليميًا وعالميًا.