قال رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، جيمس كومر إنهم قلقون أن جهاز الخدمة السرية يفتقر للإدارة المناسبة لحماية القادة، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية. واعتبر رئيس اللجنة أن محاولة اغتيال «ترمب» حادث حالك يعكس ما أصبحت عليه السياسة في البلاد، داعيا مديرة جهاز الخدمة السرية، كيمبرلي تشيتل لتقديم استقالتها. من جانبها، قالت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكية إنها تتتحمل مسؤولية أي فشل أو ثغرة أمنية أدت إلى حادثة بنسلفانيا، مضيفة أن المهمة الرئيسية للجهاز هي حماية قادة البلاد لكنها اعتبرت أن حادث إطلاق النار ضد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب أظهر مستوى فشل الجهاز. وتابعت أن مهمة الجهاز ليست سياسية، مشددة على ضرورة توافر كل الموارد للقيام بالعمل. وتخضع «تشيتل»، لاستجواب الآن من قبل المشرعين في لجنة الرقابة بمجلس النواب حول طريقة تعاملهم مع محاولة اغتيال دونالد ترامب. وواجهت الوكالة، المكلفة بحراسة الرئيس والمرشحين لمنصب الرئاسة، انتقادات شديدة بعد أن تمكن مسلح من إطلاق النار من سطح مبنى يطل على تجمع ترامب في بتلر بولاية بنسلفانيا، ما أدى إلى خدش إذن الرئيس السابق، ما أسفر عن أحد المتجمعين والمهاجم وإصابة آخرين.