قال عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن موضوع الحبس الإحتياطي الذي أُثير ونوقش بالأمس خلال جلسات الحوار الوطني، هو واحدًا من أهم الموضوعات التي تشغل بال العاملين في المشهد السياسي، وبطبيعة الحال حينما يتم نزع فتيل هذة القضية أظن أنها ستؤثر تأثيرًا بالغًا بالإيجاب على مستقبل العمل السياسي. وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لقناة «إكسترا نيوز» الأحد، أن مسألة قضية الحبس الإحتياطي هي قضية هامة ومتشعبة جدًا، مشيرًا إلى أن البعض يعتقد بأنها خاصة فقط بمجموعة من السياسيين، لكنها في الحقيقة مؤثرة ومتداخلة مع قضايا كثيرة جدًا. وتابع: «بالأمس كنا نتناقش في موضوع الحبس الإحتياطي خلال جلسة الحوار الوطني، وكانت هناك مداخلات كثيرة خصوصًا من المحامى الحقوقي نجاد البرعي، وذلك فيما يتعلق بكل تشعبات هذة القضية، كما أنها ليست قاصرة على مجموعة من السياسيين، ومتداخلة في قضايا جنائية، وبالتالى مناقشة الحوار الوطني يوم الثلاثاء المقبل والرهان أنها ستصل إلى نتائج ترضي الجميع وتصب في صالح ومستقبل هذا البلد». واستكمل: يوم الثلاثاء المقبل ستكون متخصصة فقط بالجلسات الخاصة بالحبس الإحتياطي، وسيتم مناقشة مجموعة محددة من الموضوعات المتعلقة بهذا الأمر منها بدائل الحبس الإحتياطي، موقف الحبس الإحتياطي في حالة تعدد الجرائم، والتعويض على الحبس الإحتياطي، وتدابير منع السفر المرتبطة بالحبس الإحتياطي.