قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، اليوم الأربعاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقر للمرة الأولى أنه يعاني من نقص في الدبابات بسبب تضررها في جبهات القتال في غزة والشمال، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام لبنانية. وهدد «نصر الله» خلال إحياء العاشر من محرم، ذكرى عاشوراء، جيش الاحتلال، قائلًا: «إذا جاءت دباباتكم إلى لبنانوجنوبلبنان لن تعانوا من نقص في الدبابات، لأنه لن تبقى لديكم دبابات»، في إشارة منه لإعلان الاحتلال نقص دباباته نتيجة المعارك. وشدد على أنّ جبهة لبنان لن تتوقف ما دام العدوان مستمرًا على غزة«، وتابع قائلًا:»التهديد بالحرب لم يخفنا من 10 أشهر عندما كانت إسرائيل لا تعاني من نقص«. وأكد في كلمته أنّ «التمادى في استهداف المدنيين سيدفع المقاومة إلى إطلاق الصواريخ واستهداف مستعمرات جديدة لم يتم استهدافها سابقاً». وأضاف أن «كل ما يشاع عن اتفاق جاهز للوضع على الحدود الجنوبيةللبنان غير صحيح»، مؤكدا أن «مستقبل ما سيحدث في الجنوب يتقرر على ضوء نتائج هذه المعركة». وأشار نصر الله إلى أنه «في حال توقف إطلاق النار فإن الجهة المعنية بالتفاوض وإعطاء الأجوبة هي الدولة اللبنانية» وفيما يتعلق بالعمليات العسكرية التي يخوضها ضد الاحتلال، أعلن الحزب، في وقت مبكر من اليوم، قصف مستوطنتى «ساعر» و«جشر هازيف» بعشرات صواريخ الكاتيوشا، علاوة على استهداف، مساء أمس الثلاثاء، مستوطنة «كابرى» بوابل من صواريخ الكاتيوشا، دعمًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته، وردا استهداف القرى في الجنوباللبنانى، واستشهاد 3 أطفال جنوبلبنان. وقصف الحزب عددا من المستوطنات الإسرائيلية بعشرات صواريخ الكاتيوشا، قائلا في، بيان: «قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مستعمرات «كفرحوشن» و«أورهغنوز» و«باريوحاى» و«ميرون» بعشرات صواريخ الكاتيوشا». وكان الدفاع المدنى في جنوبلبنان أعلن عن استشهاد 3 أطفال سوريين في غارة إسرائيلية على بلدة أم التوت جنوبىلبنان. وفي وقت سابق، استشهد شابان سوريان في قصف مسيرة إسرائيلية لدراجة نارية كانا يستقلانها على طريق «كفرتبنيت – الخردلي». من جانبها، أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إلى استهداف الحزب، مستوطنات إسرائيلية لم تقم السلطات بإخلائها بعد.