التحق النجم المصرى محمد صلاح بصفوف نادى ليفربول، الأربعاء الماضى، بعد نهاية عطلته الصيفية، وبدء تحضيرات «الريدز» استعداداً للموسم المقبل 2024-2025، والذى يعد تحديًا قويًا تحت قيادة آرنى سلوت المدير الفنى الجديد للفريق. وأكدت تقارير صحفية إنجليزية أن عودة صلاح إلى تدريبات ليفربول بمثابة طوق النجاة للمدير الفنى الجديد أرنى سلوت، وأوضحت التقارير أن تزامن المسابقات الدولية هذا الصيف مع فترات الإعداد للموسم المقبل، مثل يورو 2024 وكوبا أمريكا، أفقد المدير الفنى الجديد عددا من الأسماء الأساسية فى مستهل رحلته مع ليفربول. وحصل كل من فيرجيل فان ديك، وترينت ألكسندر أرنولد، ولويس دياز، وأليكسيس ماك أليستر، وداروين نونيز، وهم زملاء صلاح بالفريق، على عطلة صيفية بسبب مشاركاتهم فى البطولات السابقة. لذلك يضع آرنى سلوت آماله على قائد منتخب مصر فى قيادة الفريق بفترة الإعداد باعتباره أكثر لاعبى الريدز خبرة كما يتمتع بشخصية قوية ومحبوبا من زملائه فى الفريق. وظهر ذلك فى تصريح سلوت بأول لقاء له مع الفرعون حين قال إنه يريد من النجم المصرى محمد صلاح أن يكون قدوةً للاعبين الشُبان فى «الريدز» خلال المرحلة المقبلة. ويخوض ليفربول، خلال الفترة المقبلة، العديد من المباريات الودية التى تشهد ظهور صلاح لأول مرة تحت قيادة المدير الفنى الجديد للنادى آرنى سلوت، ومن المقرر أن تكون أول مباراة لليفربول تحت القيادة الفنية لآرنى سلوت يوم 26 يوليو الجارى فى الولاياتالمتحدةالأمريكية أمام ريال بيتيس. وتقام مباريات أخرى لنادى ليفربول خلال الفترة المقبلة، أبرزها أمام نادى مانشستر يونايتد، ويختتم الريدز مبارياته الودية بمواجهة فريق أرسنال فى مطلع شهر أغسطس المقبل. وكان محمد صلاح، نجم منتخب مصر، قد عاد إلى ليفربول خلال الفترة الأخيرة بعد غياب 7 أسابيع، قام خلالها نجم ليفربول بأشياء عديدة، منها المشاركة رفقة المنتخب المصرى فى تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026 وفاز مع الفراعنة فى المباراتين أمام غينيا بيساو وبوركينا فاسو ليتصدر منتخب مصر ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط، كما ذهب محمد صلاح فى إجازة صيفية قبل العودة إلى ليفربول مرة أخرى. جدير بالذكر أن ليفربول أنهى موسمه الماضى دون التتويج بأى بطولات، وجاء فى المركز الثالث ببطولة الدورى الإنجليزى الممتاز برصيد 82 نقطة خلف مانشستر سيتى الذى فاز باللقب برصيد 91 نقطة وأرسنال الذى احتل وصافة البريميرليج برصيد 89 نقطة.
