تتجه الأنظار- اليوم الثلاثاء، إلى محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، لمتابعة تفاصيل ثاني جلسات محاكمة «كريم.س»، الشهير ب«سفاح التجمع» الذي قتل 3 سيدات عمدًا مع سبق الإصرار وتخلص من جثثهن بطرق صحراوية في محافظات: القاهرة، وبورسعيد، والإسماعيلية. ثاني جلسات محاكمة «سفاح التجمع» نظرت «الجنايات»، أولى جلسات محاكمة «سفاح التجمع» في 12 يونيو الماضي، وسط اهتمام إعلامي مُكثف، ولم تستغرق إجراءات الجلسة سوى بضعة دقائق، وشهدت إنكار المتهم ما نُسب إليه عقب تلاوة النيابة العامة لقرار الإحالة الذي تضمن أنه قتل المجني عليها الأولى «نورا»، في 15 نوفمبر 2023، و«الثانية» وتُدعى «رحمة»، بتاريخ 8 إبريل الماضي، والثالثة «أميرة»، في 15 مايو الماضي، والتي كانت سبب في كشف جرائمه واستدراجه للمجني عليهن إلى شقته في كمبوند سكني بدائرة قسم شرطة القطامية لممارسة الرذيلة ثم إنهاء حياتهن. طالب دفاع «سفاح التجمع» في الجلسة السابقة، نظر سير القضية بعيدًا عن وسائل الإعلام، إذ أكد على ضرورة فض الأحراز وهي عبارة عن «فلاشات» تحوي مقاطع فيديو للمتهم مع المجني عليهن، وقال إن مدتها تتجاوز الساعات، ولا يجوز عرضها ولا الكشف عن تفاصيلها أمام الرأي العام، لافتًا إلى أن ابن المتهم منزعج من التفاصيل التي تنشر عن والده. يعزو الدفاع ارتكاب المتهم لجرائمه، كونه شخصًا سيكوباتي مطالبًا بعرضه على الطب النفسي، مشيرًا إلى أنه لم يقتل المجني عليهن عمدًا مع سبق الإصرار، وربما يكون ضربه لهن أفضى إلى وفاتهن. بالوقت ذاته، غابت أسرة المتهم والمجني عليهن عن حضور الجلسة الأولى للمحاكمة التي شهدت إجراءات أمنية مُكثفة. معاشرة جثث الموتى كانت «المصري اليوم»، حصلت على تفاصيل قرار إحالة المتهم للجنايات، والذي أشار إلى «سفاح التجمع» قتل المجني عليها المدعوة «نورا»، مجهولة الهوية- عمدًا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روح من يتمكن من انتقائهن من النساء لما اختمر في عقله من رغبة جنسية شاذة في معاشرة جثثهن وما أن وجد فيها مبتغاه حتى أنفذ مخططه واستقطبها لمسكنه وقدم لها عقارًا مهدئًا لإعدام مقاومتها وما أن بدأ في إحداث أثره باغتها بتطويق عنقها برابط ملابس كان قد أعده سلفًا جاذبًا طرفيه إلى أن تيقن من إزهاق روحها وبلغ مقصده، وقد اقترنت تلك الجناية بجنايتين أخريين هي أنه في ذات الزمان والمكان، قدم إلى المجني عليها سالفة الذكر- للتعاطي بغير مقابل جوهرًا مخدرًا ميثامفيتامين، كما أحرز بقصد التعاطي جوهرًا مخدرًا ميثامفيتامين. وتضمن قرار الإحالة، أن «سفاح التجمع» قتل المجني عليها «رحمة»عمدًا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها عقب أن آواها بمسكنه لمعاشرتها جنسيًا فتجدد لديه اشتهاء تكرار ذات رغبته الجنسية الشاذة في معاشرة الموتى وقدم لها عقارًا مهدئًا «كويتابكس»، لإعدام مقاومتها وما أن وقعت تحت تأثيره أطبق يديه على عنقها حتى فاضت روحها وبلغ مقصده على النحو الوارد بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالتحقيقات، وقد اقترنت تلك الجناية بجنايات أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان ارتكب جريمة الاتجار بالبشر بأن تعامل في شخص طبيعي هي المجني عليها بأن قام بإيوائها بمسكنه مستغلًا حالة الضعف والحاجة لديها، كأنثى فقيرة بلا مأوى وكان ذلك التعامل بقصد استغلالها جنسيًا، وقد نتج عن الجريمة وفاة المجني عليها على النحو السالف، كما قدم إلى المجني عليها سالفة الذكر- للتعاطي بغير مقابل جوهرًا مخدرًا «ميثامفيتامين» في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وأحرز بقصد التعاطي جوهرًا مخدرًا «ميثامفيتامين» في غير الأحوال المصرح بها قانونًا. ونسبت النيابة للمتهم، قتل المجني عليها «أميرة»، عمدًا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها ليتمكن من معاشرة جثتها إشباعًا لرغبته المنحرفة فاستقطبها لمسكنه بزعم تقديم جواهر مخدرة لها نظير معاشرتها جنسيًا وقدم لها عقارًا مهدئًا لإعدام مقاومتها وما أن وقعت تحت تأثيره طوق جيدها برابطة عنق كان قد أعدها سلفًا جاذبًا طرفيها ثم علق جسدها إلى أن تيقن من إزهاق روحها وبلغ مقصده على النحو الوارد بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالتحقيقات، وقد اقترنت تلك الجناية بجنايتين أخريين هي أنه في ذات الزمان والمكان آنفي الذكر، بأن قدم إلى المجني عليها سالفة الذكر- للتعاطي بغير مقابل جوهرًا مخدرًا «ميثامفيتامين» في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، كما أحرز بقصد التعاطي جوهرًا مخدرًا «ميثامفيتامين» في غير الأحوال المصرح بها قانونًا. كما، نسبت النيابة للمتهم أنه حاز بقصد التعاطي جوهرين مخدرين ميثامفيتامين، والحشيش في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.