تتمثل بعض التطورات الكبيرة في الوقت الحالي في تكنولوجيا الواقع الافتراضي القابلة للارتداء، على الرغم من أننا لم نصل حقًا إلى مشكلة مدى غرابة مظهرك عند ارتدائها، وفي الوقت نفسه، يبدو الأمر كما لو أن العالم يقفز على عربة الذكاء الاصطناعي دون إعطاء الكثير من الاعتبار لما نفعله في الصورة الكبيرة. لو تمكنا من معرفة أين سينتهي كل هذا فسيكون ذلك أمرًا رائعًا حقًا، ولكن في الوقت الحالي التوقعات هي أفضل ما لدينا. أحد أشهر المتنبئين في هذا المجال هو «راي كيرزويل» الملقب ب«نبي التكنولوجيا»، الذي تنبأ بشكل صحيح بأن أجهزة الكمبيوتر سوف تصبح جيدة جدًا في لعبة الشطرنج لدرجة أنها قد تتمكن من التغلب على كبار الأساتذة، والنجاح الهائل الذي ستحققه شبكة الإنترنت، وتنبأ أيضًا بجهاز الآيفون الشهير. تنبؤات للذكاء الاصطناعي قد يكون من المثير للقلق بعض الشيء أنه في كتابه الجديد «التفرد أقرب» يتنبأ بأن البشرية سوف تندمج مع الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2045 وتصبح كائنات آلية خالدة. ووفقا لصحيفة «الديلي ميل»، فقد قدم أيضًا بعض التوقعات الأخرى حول التطورات التكنولوجية التي قد تنتظرنا. ومن بين دعواته الكبرى أيضًا، أن الذكاء الاصطناعي سوف يحيي الموتى، على نحو ما، من خلال محاكاة شخصية شخص ما. ويقترح «كيرزويل» أنه في نهاية المطاف قد يكون من الممكن وضع هذه النسخ الاصطناعية من الأشخاص المتوفين في أجساد عاملة، مما يعني أنه لن يرحل أحد حقًا إذا لم يرغب في ذلك. قد يبدو هذا الأمر جنونيًا، لكن الخبراء حذروا من مخاطر الذكاء الاصطناعي التي تؤدي إلى ذلك، قائلين إنه يجب أن تكون هناك حماية ضد «صناعة الحياة الآخرى». ارتفاع الذكاء ويعتقد أيضًا أن البشر سوف يصبحون أكثر ذكاءً بشكل كبير عندما نتمكن من الاتصال مباشرة بالآلات. تسمح بعض التقنيات الآن للناس بالتحكم بشكل مباشر في أجهزة الكمبيوتر باستخدام عقولهم، لكن «كيرزويل» يعتقد أننا يمكن أن نندمج مع الذكاء الاصطناعي لتعزيز قوتنا العقلية بشكل كبير.
