قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك أهداف مباشرة لحركة حماس وللحكومة الإسرائيلية لعودة المفاوضات مرة أخرى، وكل طرف له أهداف في هذا التوقيت، لافتًا إلى أن حماس تخشى من الترتيبات الأمنية الجارية في عمق القطاع وتقليص مساحته والشروع في ترتيبات وإجراءات أمنية من جانب واحد. وأضاف فهمي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل لها حساباتها الكبرى محاولة الاستجابة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية قبل زيارة نتنياهو إلى هناك وإلقاء خطابه في الكونجرس الأمريكي، إضافة إلى رغبة إسرائيل في عدم الدخول في أي تجاذبات جديدة بشأن شاحنات صفقات الأسلحة الاخيرة التي توقفت. وواصل: « وما يبدو أن حماس وإسرائيل لهم مصالح وأهداف مشتركة وهو ما دفع الآن إلى استئناف المفاوضات، والإشكالية الحقيقية لا تكمن في مشكلة واحدة، ولكن الأساس هو وجود إرادة لدى الطرفين للتفاوض، وحماس فعليًا قدمت تنازلًا، والجانب الإسرائيلي يسعى لإحداث خروقات، ولا توجد خلافات حقيقية بين المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل».