كشف الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، عن شهادته بشأن ثورة 30 يونيو «أيام المجد والكرامة». وقال خلال لقائه ببرنامج «الشاهد»، تقديم الدكتور محمد الباز، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «دار الوثائق القومية أقدم من الأرشيف البريطاني». وأضاف وزير الثقافة الأسبق: «أول احتكاك بدار الوثائق القومية بالنسبة لي في فترة الجامعة وحياتي الجامعية وكان هناك دكتور شاب ورائع يدرس لنا وهو الدكتور محمد صابر العرب، وكان يدرس مادة قاعة البحث، وكانت الدراسة تقليدية قبل هذا الدكتور». وتابع عبدالواحد النبوي: «بدأ الدكتور الشاب يدرس بطريقة مختلفة ويطرح رؤية مختلفة وكان أهم شئ دراسة مصادر كتابة التاريخ الحديث، وقرر أن يكون هناك زيارة لدار الوثائق القومية، وكان أول احتكاك بدار الوثائق وزار الدار مع مجموعة جامعية»، مختتما: «خوضنا جولة في الدار ومكتب مدير الدار، وشعرت أن هناك شئ جديد في مصر، كان في عام 1992».