علقت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم، على رد حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» على مقترح الهدنة والتهدئة في قطاع غزة، مؤكدة أن الرد «بناء وإيجابي». من جانبه؛ أصدر جهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد»، بيانًا، أكد خلاله أن إسرائيل تدرس رد حركة «حماس» على اقتراح يتضمن اتفاقًا على إطلاق سراح الأسرى المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقًا لما ذكرته «رويترز». ووصف مسؤولون في نظام الدفاع الإسرائيلي الرد، ب أنه أفضل اقتراح تم تقديمه «بناء وإيجابي»، ويتيح التقدم، بالإضافة إلى أنه يتضمن أسسًا لإطلاق المفاوضات. مسؤول أمني إسرائيلي، قال إن حركة «حماس» تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من العودة للقتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين. صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، نقلت عن مسؤول أمني بارز، قوله إن حركة «حماس» لا تزال مصرة على بند في الصفقة المحتملة مع إسرائيل على منع تل أبيب من العودة إلى القتال في قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة. وأوضح أن هذا البند لا تسمح به إسرائيل ولن توافق عليه، مضيفًا أن هناك ثغرات أخرى في بنود الصفقة لم يتم إغلاقها بعد، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل الضغط العسكري على قطاع غزة من أجل العمل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى «حماس» في القطاع.