أعربت الدكتورة سها جندي، وزيرة الهجرة السابقة، عن تقديرها تولي حقيبة وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج لمدة عامين. وقالت «جندي» في بيان لها، اليوم، إنه «على مدار عامين شرُفت بتولي حقيبة وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وقد حرصت في هذين العامين على خدمة الوطن وبذل كل جهد في سبيل تعزيز استدامة التواصل مع كل أبنائي وإخوتي وأهلي من الجاليات المصرية في الخارج، حول العالم والاستماع إليهم، وتلقي مقترحاتهم واستفساراتهم، وتلبية احتياجاتهم ومطالبهم». وأضافت: «حرصت على تقديم أفكار جديدة ومبتكرة لدعم استراتيجية مكافحة الهجرة غير الشرعية وملف التدريب من أجل التوظيف لحماية شبابنا من مخاطر هذه الظاهرة والمصير المجهول، وتعريف ابنائنا من الشباب في الخارج بجذورهم وموروثهم الثقافي العظيم وحضارتهم العتيدة ولغتهم الغنية، كما كنت ام واخت لابنائنا في خضم الأزمات الخارجية». وتابعت: «أتوجه بخالص الشكر والعرفان للرئيس عبدالفتاح السيسي، وللدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، على إعطائي الفرصة لمدة عامين بأن أكون عضوًا فاعلا في الحكومة المصرية وأؤدي واجبي تجاه وطننا الغالي مصر لأنها تستحق منّا الكثير والكثير، كما أتوجه بخالص الشكر والتقدير لإخوتي فريق عمل وزارة الهجرة الذي كان عونًا لي طوال العامين من الجهد والسعي للإنجاز وتحقيق صالح الوطن وأبناءه»، مؤكدة أن «فريق وزارة الهجرة فريق دؤوب لا يكل ولا يمل، أتمنى لهم جميعا كل التوفيق والنجاح فيما هو قادم من أجل مستقبل مشرق لمصر والمصريين حول العالم». واختتمت: «أخيرًا وليس آخرًا كل أمنياتي بدوام التوفيق لزميلي وأخي معالي وزير الخارجية والهجرة الجديد السفير الدكتور بدر عبدالعاطي، وتحقيق المزيد من الإنجازات في عهد الجمهورية الجديدة التي تحيا مصر الآن في ظلها».