أكد السفير أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، كلفت بوزراة الخارجية المصرية في 2004 وتابعت الرغبة الأمريكية في التغيير داخل المجتمعات العربية. وأضاف «أبوالغيط،» خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» الذي يقدمه الدكتور محمد الباز،عبر فناة «extra news»: «الرئيس مبارك أدركت مبكرًا أن النوايا الأمريكية تجاهه ليست طيبة، وبالتحديد في 2004، عندما توليت منصبًا في حكومة نظيف وسافرت بعدها للولايات المتحدةالامريكية في فبراير 2005، والتقيت بنائب الرئيس تشيني، وزير الدفاع الأمريكي ويعمل في البيت الأبيض، وشخصية عملت مع ترومان سنة 1950، وكان شخصية محنكة جدًا». وتابع: «قبلها شاركت كوزير خارجية لمصر في مؤتمر ميونخ للأمن في 10 فبراير 2005، وهاجم مصر السيناتور ماكين، كان يمييني جدًا وجمهوري وكان له تأثير كبير الولاياتالمتحدة، وكان والده قائد الاسطول الأمريكي في المحيط الهادي، وجده كان أحد القادة البحريين في الحرب العالمية الثانية، وكان يشعر بقيمته، وقال لي أمام المؤتمر في ميونخ إيه حكاية الرئيس مبارك وعملية توريث الحكم، وأن هناك ضرورة للتغيير في مصر، وكان هذا مؤشر».