أثار كيليان مبابى، نجم منتخب فرنسا، المخاوف بعد إصابته أمام النمسا ضمن منافسات الجولة الأولى من بطولة يورو 2024. وذكرت شبكة «GFFN»، الفرنسية، أن هناك اشتباها في إصابة مبابى بكسر في أنفه، بعد الاصطدام بالكتف الأيسر للمدافع النمساوى كيفن دانسو. وأضافت أن هناك ترقبا بشأن تأثير هذه الإصابة على مبابى وقدرته على استكمال مشوار البطولة مع الديوك. وأصيب قائد منتخب فرنسا في الأمتار الأخيرة من المباراة، ليدفع ديديه ديشامب، المدير الفنى، لاستبداله في الدقيقة 90، ويشارك مكانه أوليفييه جيرو. من جانبه أثار ديدييه ديشامب، المدير الفنى للمنتخب الفرنسى، المخاوف بشأن حالة كيليان مبابى، قائد الديوك، بعد إصابته أمام النمسا. وأكد ديشامب عبر قناة tf1 الفرنسية «نعم لقد تعرض مبابى لكسر في الأنف، حالته لا تبدو جيدة، ننتظر ما سيحدث، لقد أفسدت الإصابة فرحتنا الليلة». وأضاف «رغم أنها إصابة في الأنف، لكنها مزعجة». من جانبها ذكرت شبكة «راديو مونت كارلو» أنه وفقا لمصدر داخل الجهاز الطبى لمنتخب فرنسا، فإنه لا يوجد بروتوكول معين للتعامل مع هذه الإصابة. وأشارت إلى أن هناك ترقبا بشأن تشخيص إصابة مبابى، ويبقى القرار النهائى للاعب والطبيب. وختمت بأن مبابى توجه إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة وأشعة ضوئية لتشخيص الإصابة. من ناحية أخرى، فاز نجولو كانتى، لاعب وسط منتخب فرنسا، بجائزة رجل المباراة أمام النمسا. في سياق مختلف، وصف الإيطالى فرانشيسكو كالتسونا، مدرب سلوفاكيا، فوز فريقه بالمذهل على بلجيكا 1-0، بعدما أظهر أن الدول الصغيرة قادرة على التنافس مع القوى العظمى في «يورو 2024» المقامة في ألمانيا. وحقق المنتخب السلوفاكى أول مفاجأة كبيرة في البطولة القارية، عندما هز إيفان شرانز في الدقيقة السابعة، الشباك البلجيكية في فرانكفورت. وبينما من غير المرجح أن تكون مفاجأة سلوفاكيا في المجموعة الخامسة هي بداية مسيرتها نحو النهائى في برلين، إلا أن كالتسونا يعتقد أنها يجب أن تكون بمثابة صرخة قوية للمنتخبات غير المرغوب بها التي تتنافس في ألمانيا. وقال: «الدول الصغيرة، المنتخبات الأقل، حققت تقدما، ويمكننا أن نسبب مشاكل للمنتخبات الكبرى». وتابع «لدينا جودة في الفريق. لقد قدمنا عددًا من العروض الممتازة خلال مرحلة التصفيات. بالطبع، الفوز على بلجيكا له طعم إضافى. إنهم فريق من الطراز الأول». وأضاف «صحيح أن المنتخبات الصغيرة تطورت. لكن لا تزال هناك فجوة كبيرة، وعلينا أن نعمل بجد. الأمر ليس سهلا». وسيواجه المنتخب السلوفاكى نظيره الأوكرانى الذي خسر أمام رومانيا 0-3 ضمن المجموعة ذاتها، في مباراته الثانية الجمعة، وهو يعلم أن الفوز سيحجز مقعده في ثمن النهائى. وأكد: «سلوفاكيا بلد صغير، ولكن الكثير من الناس قدموا لدعمنا. رؤية الرجال والنساء والأطفال والابتسامة على وجوههم كانت لحظة مؤثرة». فيما رفض دومينيكو تيديسكو، المدير الفنى لمنتخب بلجيكا، تحميل مهاجمه روميلو لوكاكو مسؤولية الخسارة المفاجئة على يد سلوفاكيا بهدف دون رد. وظهر لوكاكو بمستوى باهت، وأهدر فرصتين محققتين في الشوط الأول، قبل أن يلغى الحكم هدفين لمهاجم منتخب بلجيكا، بعد الرجوع لتقنية الفيديو (الفار). وتلقى تيديسكو أول خسارة له خلال 15 مباراة خاضها منذ توليه تدريب منتخب بلجيكا خلفا لروبرتو مارتينيز. وقال تيديسكو: «بالنسبة لى الأمر مؤلم للغاية، لا أريد أن أشير إلى أشخاص بأعينهم، سنتحدث عن كثير من الأمور، لكن سنفعل ذلك داخليا وليس من خلال وسائل الإعلام». وأضاف: «كنت أعرف أننا سنخسر يوما ما، لكن للأسف حدث ذلك، بصراحة لا يوجد الكثير الذي يمكننى قوله للفريق من أجل التحسن». وتابع: «لقد صنعنا الكثير من الفرص، فرص كبيرة، بالطبع إذا كنا استغللنا إحداها كانت المباراة ستصبح أكثر سهولة». وأثنى تيديسكو على مهاجمه لوكاكو قائلا: «روميلو يلعب في منتخب بلجيكا منذ فترة طويلة.. يعرف كيفية تسجيل الأهداف، لست في حاجة لإخباره بذلك، إنه لاعب من طراز فريد، شخصية رائعة».