قمة السبع تنطلق بإيطاليا.. والحرب الإسرائيلية على غزة تهيمن على نقاشاتها (تفاصيل)

تنطلق، قمة مجموعة السبع في إيطاليا اليوم الخميس، وتستمر 3 أيام، حيث إنه من المتوقع أن تهيمن على نقاشاتها، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والحرب الروسية الأوكرانية، والتوترات المتزايدة مع الصين، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام عالمية.
وتلتقي مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى برئاسة إيطاليا في منتجع بروغو إنيازيا الساحلي الفخم في منطقة بوليا في جنوب البلاد.
وإلى جانب قادة مجموعة السبع، يشارك الاتحاد الأوروبي في الاجتماع، ودعي أيضًا البابا فرانشيسكو والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، وملك الأردن عبدالله الثاني، والرؤساء الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتركي رجب طيب أردوغان والأرجنتيني خافيير ميلي والبرازيلي لولا دا سيلفا.
ويشار إلى أن مجموعة السبع تضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا واليابان.
ومن المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك خلال قمة مجموعة السبع عن مساعدة ثنائية جديدة لأوكرانيا تبلغ قيمتها حوالي 286.5 مليون يورو.
وقالت رئاسة الوزراء البريطانية، إن هذه المساعدات ستساهم في تلبية الاحتياجات الفورية على الأصعدة الإنسانية وتحقيق الاستقرار وإرساء الأسس لانتعاش اقتصادي واجتماعي وإعادة إعمار على المدى الطويلفي أوكرانيا.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن ونظيره الأوكراني سيوقعان اتفاقًا أمنيًا ثنائيًا خلال قمة مجموعة السبع.
وتحاول المجموعة الاتفاق على آلية تسمح باستخدام أصول روسية مجمدة لدعم أوكرانيا، بعد أن أقر الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي اتفاقًا لاستخدام عائدات أصول موسكو المجمدة لتسليح كييف، كما تحاول الولايات المتحدة الضغط على دول مجموعة السبع للانضمام إلى قرض ضخم قدره حوالي 50 مليار دولار يحصل على ضمانات من الفوائد المستقبلية الناجمة عن الأصول الروسية المجمدة.
ومن المتوقع أيضًا أن تناقش دول المجموعة المسائل المتعلقة بهذا الشأن، ولا سيما معرفة الجهة المصدرة للدين والسيناريوهات المحتملة إذا رُفع قرار تجميد هذه الأصول بإبرام اتفاقية سلام.
ومن المواضيع الحساسة والتي تشغل بال واشنطن وحلفائها في مجموعة السبع، التوتر مع الصين التي يعتبرون أنها تدعم موسكو، حيث يندد الأمريكيون والأوروبيون بفائض إنتاج الصين الصناعي الذي يغرق أسواقهم بمنتجات مدعومة بأسعار منخفضة.
إلا أن الدول الغربية تحرص على عدم اتخاذ تدابير قد تأتي بنتائج تلحق الضرر بأكثر البلدان تعاملًا مع الصين من بينها، فألمانيا مثلا تستورد أكثر من 200 ألف سيارة سنويًا من الصين وهي تخشى حربا تجارية.
وستكون الحرب في غزة محور جلسات عدة مع مباحثات ثنائية على هامش القمة، ومن المرتقب أن تكرر مجموعة السبع دعوتها لوقف إطلاق النار بالقطاع وتأييدها لمقترح الصفقة الذي قدمه الرئيس بايدن نهاية مايو الماضي، وردت عليه حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أمس الأربعاء، وذلك بعد دعمها للمقترح قبل نحو أسبوع.