أعلنت وزارة البيئة، استئناف أعمال زراعة الأشجار ضمن المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»، بالتعاون مع عدد من وزارات الحكومة ومن بينهم وزارة التنمية المحلية، حيث تساهم «البيئة»، بنحو 13 مليون شجرة يتم زراعتها خلال 7 سنوات (مدة تنفيذ المبادرة)، فيما تم الانتهاء من زراعة 1.450 مليون شجرة خلال السنة الأولى من المبادرة. تأتي أعمال وزارة البيئة فى محاولة لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية، والاسراع في تنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تماشيًا مع أجندة الدولة للتنمية المستدامة في ظل التحديات والتغيرات المناخية التي تواجه مصر وغيرها من دول العالم المختلفة، وفي إطار تعظيم دمج البُعد البيئي كمحور أساسي لتعزيز الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والاستثمار فيها مع توفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة للإنسان. وتسهتدف وزارة البيئة، وفق بيان، صادر اليوم الخميس، زراعة 1.5 مليون شجرة خلال هذا العام المالى الحالى والمشاركة في مشروع تشجير قرى الريف المصرى ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بمرحلتيها الأولي والثانية حيث تم زراعة 500 ألف شجرة بمحافظات الجمهورية. وتقدم البيئة الدعم بالاشجار للجمعيات الأهلية والمدارس والجامعات والمعاهد والأحياء والمساجد بنحو 100 ألف شجرة، كما تم الانتهاء من تشجير الكيلو الأول من المنطقة الصناعية بشق الثعبان بزراعة 400 شجرة لتحسين نوعية الهواء وخفض الانبعاثات والغبار والأتربة، حيث مخصص لها 4400 شجرة. وتشارك وزارة البيئة في أعمال تشجير قطاع الأمن المركزى بطريق القاهرةالسويس، حيث تم زراعة ما لا يقل عن 6500 شجرة من أشجار الزينة والأشجار المثمرة لخدمة القطاع واظهار المظهر الجمالى والحضارى للمنطقة، كما ساهمت الوزارة في أعمال تشجير مطاري الغردقه الدولى وشرم الشيخ الدولى ب7000 شجرة (3500 شجرة لكل مطار)، لاظهار المطار بالمظهر اللائق والمشرف وخفض الانبعاثات، كما ساهمت الوزارة في تنفيذ أعمال الحديقة المركزية بشرم الشيخ على مساحة 30 فدان، ضمن تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينه خضراء وذلك خلال الفترة التي استضافت فيها مصر مؤتمر المناخ بشرم الشيخ (COP27). وبذلت وزارة البيئة جهود عديدة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى في زراعة الأشجار خلال الفترة من 2022 إلى 2024، ومن بينها مؤسسة هنجملها للتنمية المستدامة، حيث تم زراعة حوالى 186 ألف شجرة داخل الجامعات المصرية (جامعات عامة / خاصة / دولية) بالتعاون مع جهاز شؤون البيئة على مستوى الجمهورية. وتم زراعة 45 ألف شجرة بمعاهد أزهرية بالمحافظات و57 ألف شجرة تم زراعتها بالتعاون مع جهاز شؤون البيئة ضمن مبادرة «حياة كريمة» على مستوى الجمهورية و25 ألف شجرة تم زراعتها بالكنائس والأديرة و40 ألف شجرة تم زراعتها بمحافظتى جنوب وشمال سيناء. وقامت وزارة البيئة بزراعة 5 آلاف شجرة بمراكز الشباب على مستوى الجمهورية و54 ألف شجرة تم زراعتها بمحافظة الشرقية بالتعون مع مؤسسات المجتمع المدنى و38 ألف شجرة تم زراعتها بالتعاون مع وزارات الصحة والعمل والزراعة، بالإضافة إلى 26 ألف شجرة تم زراعتها بالتعاون مع وزارة الاسكان والمدن العمرانية الجديده (مدينة العبور- مدينة بدر – جهاز طيبة بالاقصر). وتتعاون وزارة البيئة مع مؤسسة «ازرع شجرة»، حيث تم زراعة 36 ألف شجرة خلال عدد من المبادرات داخل المدارس ومنها مشروع مدارس خضراء في مناطق الأسمرات والخيالة بمحافظة القاهرة ومحافظتى الفيوم وبنى سويف . وحول تعاون وزارة البيئة مع مؤسسة «شجرها»، تم زراعة حوالي 50 ألف شجرة مثمرة وخشبية في 8 محافظات وهي القاهرة، الجيزة، القليوبية، الإسكندرية، أسيوط، الأقصر، كفر الشيخ، البحر الأحمر، حيث تهدف تلك الأشجار لامتصاص حوالي 850 ألف كجم من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويا، وهو الغاز الرئيسي المتسبب في الاحتباس الحراري. وأشارت وزارة البيئة إلى أنه من ضمن الأماكن التي تمت زراعة الأشجار بها 24 مدرسة، الإسكان الاجتماعي بالعبور الجديدة، القاهرة الجديدة، ساحات مراكز طبية، حدائق عامة، و4 جامعات. وأوضحت أنه تم زراعة 27000 شجرة قبل وبعد استضافت مصر لمؤتمر المناخ بالتعاون مع مؤسسة شجرها، حيث أطلقت المؤسسة لأحد أكبر حملاتها الخاصة بالتشجير ونشر الوعي بالزراعة الحضرية والتنمية المستدامة وهي حملة 27000 شجرة إلى مؤتمر المناخ COP27 خلال الفترة من أغسطس 2022 حتى فبراير 2024 بالتعاون مع الحملة الرئاسية 100 مليون شجرة ووزارة البيئة وجهاز شؤون البيئة. كما تم إطلاق حملتين كبيرتين بمناسبة مرور 8 سنوات على تأسيس مبادرة شجرها وهي حملتي كل من الشارع، وحملة مدارس مثمرة منذ 17 أبريل 2024 ولمدة عامان واستهداف زراعة 180 ألف شجرة مثمرة وخشبية في 7 محافظات مصرية، واستهداف مشاركة 50 ألف متطوع بالحملات.