قال الدكتور حسام عثمان، مستشار وزير الاتصالات المصري للإبداع التكنولوجي، ونائب رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، إن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى إنها تحتل المركز الأول إفريقيّا، وتسعى لأن تكون من أفضل 20 دولة في العالم في هذا المجال بحلول عام 2028. وأضاف أنه يجري حالياً استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في بعض القطاعات الحكومية، وتم تدريب أكثر من خمسة آلاف من العاملين بالجهاز الإداري بالدولة على التعامل مع الذكاء الاصطناعي، وفقا لوكالة أنباء العالم العربي. وأسست مصر في عام 2019 المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي برئاسة وزير الاتصالات عمرو طلعت؛ بهدف وضع استراتيجية وتنفيذها وإدارتها بالتعاون الوثيق مع الجهات المعنية. وأطلقت الحكومة، الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، التي تتضمن أهدافها استخدام هذه التكنولوجيا في دعم تحقيق أهداف مصر للتنمية المستدامة، وانتهت المرحلة الأولى منها في مايو الماضي. وقال عثمان، إن المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي، هو المسؤول عن تطبيق هذه الاستراتيجية ومتابعة محاور تنفيذها، وإعداد المراحل المختلفة منها. وأضاف مستشار وزير الاتصالات المصري للإبداع التكنولوجي: «يجري حالياً التوسع في الاعتماد على الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وهي شركات تحقق معدلات نمو هائلة في فترة زمنية قصيرة، ما أعطى لمصر الريادة في ذلك المجال، وأصبحت الأولى على قارة إفريقيا رغم الأزمات والتحديات». واختتم نائب رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات: «استخدام الذكاء الاصطناعي ساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية، وظهرت نتائجه على الناتج المحلي للدولة».