قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، اليوم الثلاثاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت 8 ضربات على الأقل على قوافل ومبان لعمال إغاثة في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، رغم أن منظمات الإغاثة قدمت إحداثيات مواقعها إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي لضمان حمايتها. وأكدت المنظمة الحقوقية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تصدر تحذيرات مسبقة لأي من منظمات الإغاثة قبل الضربات، «التي قتلت أو أصابت على الأقل 31 عامل إغاثة ومن معهم». وقالت هيومن رايتس ووتش في بيان: «أصابت إحدى الهجمات في 18 يناير 2024 ثلاثة أشخاص كانوا يقيمون في مضافة مشتركة تابعة لمنظمتي إغاثة، ومن المرجح أنها نفذت باستخدام ذخيرة أمريكية الصنع، وفقا لإحدى المنظمتين وتقرير محققي الأممالمتحدة الذين زاروا الموقع بعد الهجوم، والذي راجعته هيومن رايتس ووتش». وأشارت المنظمة إلى أن الحوادث الثمانية تكشف عن عيوب جوهرية فيما يسمى ب «نظام منع الاشتباك» (التنسيق لحماية العمليات الإنسانية)، الذي يهدف إلى حماية عمال الإغاثة والسماح لهم بتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة بشكل آمن في غزة. من جهتها، قالت المديرة المشاركة لقسم الأزمات والأسلحة في هيومن رايتس ووتش، بلقيس والي: «قتل إسرائيل 7 عمال إغاثة من المطبخ المركزي العالمي صادم وما كان ينبغي أن يحدث أصلا بموجب القانون الدولي. على حلفاء إسرائيل أن يدركوا أن هذه الهجمات التي قتلت عمال الإغاثة تتكرر، وينبغي أن تتوقف». وقالت المنظمة «ينبغي لحلفاء إسرائيل، بمن فيهم الولاياتالمتحدة وبريطانيا – كلتا الدولتين أرسلتا أجزاء من الأسلحة التي يفترض أنها استخدمت في واحدة على الأقل من الهجمات الموثقة – تعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة إلى إسرائيل طالما ترتكب قواتها انتهاكات منهجية وواسعة لقوانين الحرب ضد المدنيين الفلسطينيين دون عقاب». غزة: إسرائيل تهاجم مواقع معروفة لعمال إغاثة https://t.co/eN1njY4uwR — هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) May 14، 2024